أنوما يكذّب افتراءات بشأن دفع قطر 1.5 مليون دولار رشاوى للفوز بـ"مونديال 2022"

باريس - الوكالات

رد الأيفواري جاك أنوما عضو المكتب التنفيذي السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتهامات التي أطلقتها العضوة السابقة بلجنة ملف قطر لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2022 والتي زعمت أن ثلاثة أفارقة نالوا رشوة قيمتها 1.5 مليون دولار من أجل التصويت لصالح الملف القطري.

وزعم الماجد أن الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا عن قارة أفريقيا هم رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عيسى حياتو والمصري هاني أبو ريدة بالإضافة إلى أنوما نفسه. وقال أنوما- في مقابلة مع راديو فرنسا العالمي- إنه لم يحدث شيء كهذا على الإطلاق، وشدد على انه لم يلتق فيدرا الماجد، كما زعمت ولا يعرفها إطلاقا بل وصف اتهاماتها بأنها عارية تماما عن الصحة، مؤكدا انه لم يكن حتى في انغولا عندما زعمت فيدرا أنه استلم الرشوة. وقال: "هنالك شخص (يقصد فيدرا الماجد) ظهر على التلفاز وقرر أن يقول بأن ثلاثة أفارقة من ضمنهم أنا، أخذوا رشوة تقدر بـ1.5 مليون دولار لمنح أصواتهم الى قطر بدون أي دليل على ذلك، أنا لن اتكلم عن الرئيس عيسى حياتو، ولا عن هاني أبو ريدة بل سأتكلم عن نفسي، هذه ليست المرة الأولى التي تدعي بها فيدرا الماجد مثل هذه الادعاءات". وأضاف قائلا: "أكرر إنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام؛ حيث سبق وأن أطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنجليزي. وبعد ذلك تراجعت عن ادعاءاتها، وطلبت عدم رفع قضية عليها، وأنا استجبت لهذا الطلب، لكن بعد بضعة أشهر، أدلت ببيان قالت فيه إن هناك مسؤولين أفارقة تم استقبالهم في غرفة فندق في أنغولا دون الإفصاح عن أسمائهم والغريب أنها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني، طرحت بعض الأسماء من بينهم اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات أن يتوخوا الحقيقة". أنوما أنهى حديثه قائلا جواز سفري هو الدليل القاطع الذي يثبت أنني لم أكن في أنغولا في ذلك الوقت.

تعليق عبر الفيس بوك