كلية الخليج تزف 450 طالبا وطالبة لسوق العمل.. والخريجون: جاهزون للإسهام في بناء الوطن الغالي

مسقط - الرُّؤية-

احتفلت كلية الخليج، أمس الأول، بتخرج الدفعة السابعة من طلابها البالغ عددهم 450 طالبا وطالبة في تخصصات الكلية المختلفة من حملة شهادة البكالوريوس والدبلوم في التعليم العالي، برعاية سعادة السيد خليفة بن مرداس البوسعيدي محافظ مسندم.

وأقيم الحفل بمقر الكلية بالمعبيلة الجنوبية؛ وبدأت الفعاليات بكلمةاللقاها الدكتورعيسى بن سبيل البلوشي رئيس مجلس الإدارةالرئيس التنفيذي لكليه الخليج؛ قال فيها: إنها لفرصة طيبةأن تحتفل أسرة كلية الخليج بتخريج كوكبة من طلابها المتفوقين.. وأضاف: أجمل ما في حفلنا هذا المساء أنه يتزامن مع فرحة غامرة وسعادة بالغة تعيشها عُماننا الحبيبة من أقصاها إلى أقصاها بعد العود الميمون للقائد المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس-حفظه الله ورعاه- وكَمْ كانت تلك العودة الرائعة جياشة بالفرح والسرور والغبطة؛ حفظ الله القائد المفدى وأبقاه الله ذخرا لنا ولعماننا الحبيبة.. لذا فإني أتوجه باسمي وباسم كافة الخريجين وكافة هيئات الكلية وطلابها وجامعة ستافوردشاير، بالشكر الجزيل إلى راعي الحفل وأصحاب السعادة والمشايخ، والأفاضل من نادي الخريجين وأولياء أمور الخريجين الذين شرفونا بحضورهم.

وتابع بقوله: إنَّ الرعاية الكريمة والحضور رفيع المستوى في حفلنا اليوم ليعبر في أسمى معانيه عمَّا يحظى به التعليم في وطننا من اهتمامات لدى القيادات وحرصها على أن تدفع به إلى مدارج الارتقاء والتقدم والتطور، وإيمانها بأنه السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة التي تحقق العزة والقوة والازدهار لوطننا الغالي عمان، وأننا لنحمد الله تعالى في سلطنة عمان أنْ هيَّأ لنا كلَّ هذه الظروف المواتية للإنجاز والسبق والتقدم لبلوغ أعلى المراتب وتحقيق أسمى الغايات في ظل التسارع المتواصل لمعطيات العلم والتكنولوجيا التي تحتم علينا ملاحقتها في كل المجالات خاصة التعليم.

وأضف: بما أنَّ الجامعات في شتى الدول هي مصادر الإشعاع الرئيسية للعلم والمعرفة، ومصادر للطاقات البشرية المتخصصة والمثقفة؛ فهكذا ترى كلية الخليج دورها في هذا البلد الطيب، حيث إنَّها لا تتوانى في أداء رسالتها في التعليم العالي بغية خدمة المجتمع وتحقيق تطوره، وهي تكون بذلك مع شقيقاتها من المؤسسات التعليمية أصحاب الدور الاساسي في اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا علميا جيدا كي تسهم في خدمة المسيرة التنموية لهذا الوطن المعطاء.

وذكر أنَّ كلية الخليج في هذا اليوم البهيج هي أم تزف فلذات أكبادها متألقين في حلل علمية زاهية بعد أن تعلموا وتأهلوا؛ فكانوا من نعم المتعلمين، وأصبحوا نعم الثمار، وغدوا جاهزين أو أكثر جاهزية لخدمة وطنهم الغالي. ففي هذا اليوم، حُقَّ لكم أيها الخريجون أن تفخروا بأنفسكم بما بذلتم من جهود ومثابرة وكفاح حتى وصلتم الى هذا المقام،وانكم اليوم تنهون فصلا اساسيا من مسيرة حياتكم لتبدؤوا مسيرة جديدة. أما في ميدان العمل أو في مجال التخصص، فإن التحصيل العلمي والمعرفي الذي بلغتموه يجب أن يمكنكم من حسن التعاطي مع الحياة والتفوق على مختلف تحدياتها، ولكن الأهم من ذلك كله عليكم أن تعرفوا أن الكلية قدمت لكم العلم في اساسياته وقواعده وعلمتكم وسائل البحث والتحليل.

وبعد ذلك،ألقى علي بن محمد الصلطي كلمة الخريجين.. والتي قال فيها: إنه لشرف جليل،وموقف نبيل أن أقف بينكم في هذا الحفل البهيج نيابة عن زملائي خريجي الدفعة السابعة، غير محيطا بما في القلوب من مشاعر متدفقة، لاتترجمها الكلمات، والقصائد المنمقة، لحظات نعيشها في رحاب كلية الخليج، هذه الكلية التي احتضنتنا بالأمس طلابا مستجدين، وتودعنا اليوم للعمل في مختلف الميادين بسواعد لا تعرف الكلل، وهمم لا يخالطها المل؛ فهنيئا لنا جميعا ما أنجزنا، وبُشرى لنا ما عليه أقبلنا، ومما يسعد النفس ويسر الخاطر لقاؤنا في هذا المساء المتلألئة نجومه، في هذا الصرح الوافرة علومه، وفي هذا اليوم الذي بشوق طال ما انتظرناه وبفيض جهدنا وندى طموحنا سقيناه فأثمر وطاب ما جنيناه ولحظة الحصاد مناسبة تحلو بذكر حبنا لهذه الكليه التي بأغلى مانحتاجه في مسيرة حياتنا زودتنا، وكلما طلبنا من صنوف العلم منحتنا، فرتقينا في درجته وبلغنا مراتب سماواته.. لقد مثلت لنا الكلية داعما لطاقتنا، وراعي لمواهبنا وبيئة حاضنة لأفكارنا وإبداعنا بما وفرته لنا ليعيننا على تحصيل العلم والاستفاده من خدماتها وحضور فعاليتها تنميه للخبرات، فشكرا لأسره كلية الخليج على ماقدمته لنا.

تعليق عبر الفيس بوك