طلاب دبلوم التعليم العام يبدون ارتياحهم لسهولة اختبارات نهاية العام.. وصعوبة "اللغة العربية" استثناء

الرُّؤية - عهود المقباليَّة-

اتفق عدد من طلاب دبلوم التعليم العام، على أن اختبارات الدور الأول للفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، اتَّسمت بالمباشرة والوضوح في الأسئلة، فيما عدا بعض أسئلة مادة الرياضيات البحتة التي كانت في مستوى الطالب فوق المتوسط.. كما أجمعوا على صعوبة اختبار مادة اللغة العربية الذي اتسم بالغموض في بعض النقاط، وطول الأسئلة التي كانت تتطلب وقتا أطول لمحاولة الإحاطة بها.

وقالت الطالبة أماني خديم الغيثية: أجرينا حتى الآن ثلاثة اخبارات؛ هي: اللغة العربية والرياضيات والرياضة المدرسية، كانت أصعبها مادة اللغة العربية، ولكن في المجمل تبقى السهولة والوضوح والمباشرة في الأسئلة سمة لاختبارات الدور الأول من الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري عن نظيرتها في الفصل الدراسي الأول.

ويرى محمد سالم المقبالي أن اختارات الفصل الدراسي الحالي تتباين بلاشك في سهولتها وصعوبتها، وقد جلسنا لأداء 4 اختبارات منذ بدء الامتحانات؛ هي: علوم بيئة ورياضيات، وتربية فنية، ورياضة مدرسية، ولغة العربية، وكانت الصعوبة التي واجهتني في مادة الله العربية وعلوم البيئة؛ حيث اتسمت بعض أسئلتهما بالصعوبة التي كانت تحتاج مزيدا من الوقت للتركيز أكثر والحل بتأنٍ، إلا أنها لم تعكر صفو اختبارات الفصل الحالي.

وقال الطالب سعود الغيثي: كنا في الأيام السابقة على استعداد لدخول الاختبارات، والحمدلله أنهينا بعضًا منها، والباقي خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.. وقد كانت الاختبارات سهلة، نعم تخللتها بعض الصعوبة في بعض الاسئلة وبعض المواد، إلا أن اختبارات الفصل الحالي بشكل عام سهلة، ونتمنى أن تكون باقي الاختبارات كذلك مراعاة لطلاب.

وتحدثت حليمة بنت عبدالرحمن الزدجالية، قائلة: كان القلق ينتابنا من اختبار مادة الرياضيات البحتة قبل دخولنا لقاعات الاختبار، خوفا من أن يكون اختبارا تعجيزيا مثل ما سبقه في الفصل السابق، إلا أنه ولله الحمد كان سهلا جدا، رغم عدم خلوه من الأفكار التي تصعب على الطالب.. واستدركت بقولها: بعد هذا الارتياح في اختبار مادة الرياضيات، كسرتْ مادة اللغة العربية فرحتنا؛ حيث كان الاختبار طويلا، ولا يكفيه 3 ساعات للحل والصعوبة تكمن في أسئلة النصوص والأدب.

أما الطالب حارث المقبالي، فيقول: أسئلة الاختبارات كانت سهلة ولله الحمد، ولكن كانت هناك بعض النقاط الصعبة في بعض المواد، والتي لا ضرر بها؛ حيث من الطبيعي أن تكون هناك بعض الصعوبة في بعض الأسئلة، ولكن تخطينها بعون من الله.. وتابع بقوله: لم يبق إلا القليل وسننتهي من الاختبارات المتبقية، فقط ما نحتاجه المتابعة في المذاكرة بكل هدوء لاستكمال الاختبارات بكل قوة، وإن شاء الله ستكون اختبارات سهلة لي وللأصدقاء وجميع طلاب الثانوية، وبإن الله ستكلل مجهوداتنا بالنجاح والدرجات العالية.

ويرى الطالب حمدان المطوع أن اختبارات الفصل الدراسي الحالي بشكل عام سهلة، ولكن واجهنا صعوبة في مادة اللغة العربية، إذ لم يكفنا الوقت وكنا نحتاج وقتا إضافيا لتكملة الحل.. وهذا ما أكده أغلب الطلاب، ولكن باقي الاختبارات الحمدلله كانت سهلة ومريحة أعطتنا الامل في رفع النسب، وبإذن الله الاختبارات القادمة ستكون سهلة.

تعليق عبر الفيس بوك