العيسائي: الإعلام وسيلة لنشر الخير في المجتمع.. وأطمح إلى التقديم التلفزيوني والإذاعي

عبري- سامية البادية

سعيد بن سالم العيسائي طالب في الكلية التقنية بعبري، يهوى التقديم الإعلامي، وبدأ شغفه وتميزه في هذا المجال منذ نعومة أظافره، عندما كان في الصف الثالث الأساسي، أي في الحادية عشرة من عمره، وقد أبهر وقتها الجميع عندما قدم طابور الصباح لأول مرة، وأيقن حينها أنه يمتلك جرأة كبيرة وموهبة التقديم والوقوف أمام الجمهور وإلقاء الكلمات بصورة متميزة، حتى تدرج سعيد في هذا السلم خطوة بخطوة وهو الآن يرأس الجماعة الإعلامية بالكلية التقنية في عبري.

ويقول العيسائي إن والديه كانا المحفز الاول له، ومن ثم اخوانه، من خلال الدعم المعنوي قبل المادي. وبجانب عشقه للإعلام يهوى سعيد العيسائي العمل التطوعي ويعتبر هذا المجال عنصر أساسي في حياة كل فرد، وأمرٌ تحث عليه الأديان والقيم النبيلة في أي مجتمع.

ويُمارس سعيد موهبته ويطورها من خلال المشاركة في الفرق التطوعية والمشاركة في المسابقات، كما انه يتلقى الكثير من الدعوات لتقديم البرامج والأمسيات في مختلف ولايات محافظة الظاهرة وهذا يُضيف إلى رصيد خبرته الإعلامية الشيء الكثير إلى جانب قيادته للجماعة الإعلامية بالكلية التقنية بعبري.

وحول الصعوبات التي يواجهها العيسائي في هذا المجال، يقول :"الصعوبات لا يخلو منها أي طريق من طرق النجاح، لكن يجب علينا ان نتجاوزها ولا نقف ونجعلها عذرا للتكاسل والخمول، علينا قراءة الكثير من قصص الناجحين واتخاذ قدوة ناجحة لنا لكي تكون دافع لنا لتخطي هذه الصعوبات".

أما الطموحات المستقبلية في المجال الإعلامي، فهي أن ينشر الخير بصوته الإعلامي للجميع خصوصا الشباب، ويصل لقلب كل شخص يبحث عن تلبية ذائقته الراقية في الساحة الإعلامية، سواء الاذاعة او التلفزيون.

ويعد فريق صدى الشباب الثقافي محطة وجزء لا يتجزأ من مسيرة سعيد العيسائي؛ حيث شارك في الكثير من برامج وفعاليات الفريق بدايتها كانت مسابقة "المناظر الأمهر" تلاها حملة "ما صحيح" وصولا إلى برنامج "القراءة" الذي ينظمه الفريق. ويقول العيسائي إن الفريق فتح له المجال لتنمية موهبته، مضيفا: "فريق صدى الشباب أسدى لي العديد من الخدمات، ولا أنسى أنه أول فريق تطوعي أُشارك فيه، ومن خلاله أدركت قيمة العمل التطوعي كثيراً، كما ساهم في تنمية موهبتي من خلال تقديم البرامج والمشاركة في الحملات التي قام بها في مختلف ولايات السلطنة، أضيف إلى ذلك منحني صدى الشباب الكثير من الثقة من خلال تقديم الورشات والمحاضرات وأما عن الدافع وراء استمراري في هذا الفريق هو وجود هذه الكوكبة الرائعة من الشباب في الفريق".

وحقق سعيد العيسائي مع الفريق الكثير من الإنجازات أهمها حملة "ما صحيح" مُعاهدا الفريق بإنجازات من نوع فريد في قادم الوقت، متمنيا لفريق صدى الشباب أن يتحول إلى مؤسسة كبيرة تقود الأعمال التطوعية وتدعمها، ليساعد في تنشئة شباب فاعلين ومنتجين.

تعليق عبر الفيس بوك