الحسني يرعى حلقة عمل حول تعاطي الادعاء العام مع وسائل الإعلام

الرؤية - محمد قنات

رعى معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام أمس حلقة عمل (كيفية التعامل مع وسائل الإعلام) والتي نظمها الادعاء العام بمبنى مجمع إدارات الادعاء العام بمحافظة مسقط بمرتفعات المطار، بحضور سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام وعدد من أعضاء وموظفي الادعاء العام.

وأشاد الحسني في فاتحة أعمال الحلقة بالنهج الذي يتبعه الادعاء العام مع وسائل الإعلام وفق للتعاون بين الطرفين في إيصال المعلومة للمتلقي.

وقال إن إعلاميي القرن الواحد والعشرين يختلفون عمّن سبقوهم في هذا المجال نظراً لتطور التكنلوجيا التي سهلت طرق الحصول على المعلومة، وأضاف أنّ طبيعة المجتمعات وما أفرزته من منتوج معرفي يحتم على الإعلام أن يتعامل معها بطرق مختلفة، وذلك بمراعاة عاداتها وتقاليدها. مشيرا إلى أنه يحسب للادعاء العام إيمانه بالوسائل الاعلامية والفضول الإعلامي، وأنه يعد من أوائل المؤسسسات التي بدأت وانتهجت تطبيق بما يُعرف بالمتحدث الرسمي الذى يكون مخولاً بالتفاعل مع وسائل الإعلام ومده بالمعلومات التي يحتاجها، وأن هذا الأمر يعتبر شيئًا إيجابياً يحسب للادعاء العام.

وتابع أنّ البعض قد يظن أن التعامل مع الوسائل الإعلامية المختلفة مهارات ينبغي أن يكتسبها من يتعامل مع هذه الوسائل الإعلامية فقط واستدرك أن الاستعداد النفسي وترتيب المعلومات للضيف الذى يستضاف على هذه الوسائل يعتبر شيئا مهما وايضاً لابد أن يكون ملماً بمعلومات كافية عن الإعلامي الذي يقابله وأن يجري تحضيراته لتلك الوسائل بالصورة المطلوبة.

من جانبه ثمن سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام رعاية وزير الإعلام لحلقة العمل التي سيستفيد منها المشاركون. وقال إن لوسائل الإعلام دورًا بارزًا في الحياة العامة وأنّ التعامل مع هذه الوسائل المتعددة يحتاج إلى معرفة وإلمام بالقواعد الإعلاميّة في كيفيّة تقديم المعلومة، وتوطيد العلاقة مع وسائل الإعلام وكسر حاجز التردد من الظهور في تلك الوسائل الإعلامية.

وطالب المشاركين بضرورة التفاعل مع مقدمي الحلقة حتى تعم الفائدة ويستفاد مما يقدم من معلومات وتوظيف تلك المعلومات في مسيرة عمل الادعاء العام خلال الفترة المقبلة.
وشملت الحلقة التي استمرت ليوم واحد على ورقتي عمل يقدمهما الإعلاميان إبراهيم العزري ويوسف الهوتي، وهدفت الحلقة إلى التعريف بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وتقديم رؤية حول آلية هذا التعامل، والخروج بلقاءات تليفزيونية وإذاعية ناجحة وفق أسس الحوار إلى جانب كسر حاجز التردد في المقابلات التليفزيونية والإذاعية وتوطيد العلاقة مع شتى وسائل الإعلام، وعدم التردد في تقديم المعلومة بصورة واضحة لتفادي الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة وبما يظهر حقيقة عمل المؤسسة من خلال القرب من الرأي العام.

تعليق عبر الفيس بوك