"التنمية الاجتماعية" تختتم حلقة عمل حول إدارة مؤسسات تأهيل الإعاقة

الرؤية- محمد و مرشد البلوشي

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية، أمس، حلقة عمل حول "إدارة ومتابعة وتقييم مؤسسات تأهيل الإعاقة"، والتي أقيمت تحت رعاية هلال بن محمد العبري مدير عام المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة، وبالتعاون مع المعهد الإقليمي للدراسات والتدريب.

وهدفت الحلقة التي أقيمت بمركز المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بالخوض إلى إطلاع المشاركين على مهارات إدارة ومتابعة وتقييم مؤسسات تأهيل ذوي الإعاقة والتعرف إلى طبيعة الإجراءات المتبعة في هذا المجال، وتعريفهم بتجارب الدول الأخرى وخاصةً الدول العربية في مجال إدارة مؤسسات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك مناقشة الأساليب والإجراءات الممكن اتباعها في المؤسسات المناظرة في السلطنة للوصول إلى مستويات متطورة في هذا المجال.

وقام الدكتور عبدالرزاق فاضل القيسي أستاذ وخبير تدريب دولي - مقدم الحلقة - في اليوم الأخير باستكمال الجوانب المتعلقة بالتأهيل والتطوير في مجال الإعاقة والتي شملت التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة من الناحية الحركية والسمعية والعقلية والبصرية، كما تطرّق إلى عرض نماذج من إدارة وتقييم مؤسسات التأهيل لهذا القطاع في بعض الدول العربية كالسلطنة ودولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، حيث إنّ السلطنة تولي هذه الفئة اهتماماً بالغاً وذلك من أجل توفير الرعاية والدعم لهم بشتى الوسائل المتاحة من خلال القوانين والتشريعات التي توفر الدمج الاجتماعي والعيش الكريم، كما طرح المشاركون عدداً من الملاحظات والتساؤلات حول بعض النقاط التي تختص بجانب الإعاقة.

وفيما يخص البرنامج التدريبي أوضح عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الانسان أنّ البرنامج يأتي تنفيذاً لتوقيع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لمذكرة تعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية حول نقل آلية رصد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تضمنت تأهيل الكادر الوظيفي باللجنة بما يتناسب والقيام بعملية الرصد، مؤكداً أنّ البرنامج يعكس أهمية بالغة في تأهيل الأشخاص المعاقين في جميع الجوانب الجسمانية والعقلية والذهنية بما يحقق أهدافا مختلفة كالدمج وتأكيد حصول هذه الفئة على جميع حقوقها أسوةً بالإنسان السوي دون تمييز، إلى جانب تحقيق النظر في مدى ملاءمة المؤسسات العاملة في مجال تأهيل هذا القطاع ومدى كفاءته في تطوير الأداء وتمكينه من الاعتماد على نفسه وادماجه في البيئة من خلال حصوله على فرص عمل ودورات تأهيلية.

تعليق عبر الفيس بوك