الطيران العماني و"القوى العاملة" تؤكدان على تأهيل الطيارين العمانيين

مسقط - الرُّؤية-

تتواصل جُهود مجلس إدارة الطيران العماني والإدارة التنفيذية في تنفيذ سياستها بهدف تطوير وتعزيز رأس المال البشري؛ من خلال إتاحة الفرص أمام مجتمع الشباب العماني لتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وإشراكهم في تحمل مسؤولية البناء والتنمية، وبما يترجم الاهتمام السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - بالشباب، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم كونهم عماد هذا الوطن وركيزته الأساسية.

ومن هذا المنطلق، تمَّ توجيه وحدة خدمات الإسناد في الطيران العماني -ممثلة بمركز التدريب والتطوير- باعتماد برامج تدريبية خاصة مكرسة لتدريب وتطوير الموظفين في كافة وحدات الشركة؛ حيث تم عقد لقاءات مع العديد من الجهات ذات الاختصاص بالسلطنة لدراسة وتطوير آليات بهدف جذب الشباب العماني المؤهل للانخراط في مجال دراسة الطيران، وقد تمَّ خلال اللقاءات الاتفاق على العديد من التوصيات التي تبناها الناقل الوطني بالشراكة مع حكومة السلطنة ممثلة بوزارة القوى العاملة، والتي لم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية تحقيقا لأهداف الشركة الإستراتيجية وتطبيق برامج التدريب المقرونة بالتوظيف، حيث تم التفاهم على ضرورة توفير المزيد من فرص التدريب لوظيفة طيار تجاري.ويتضمن التفاهم الذي تم التوصل إليه مع وزارة القوى العاملة إعادة تأهيل مجموعة من الطيارين العمانيين الحاصلين على رخص طيران تجاري من خلال برامج تدريبية مكثفة لضمان تأهيلهم فنياً وعملياً للإيفاء بكافة المتطلبات اللازمة لشغل وظيفة طيار تجاري بعد اجتياز البرنامج التدريبي المعتمد بنجاح. يأتي هذا التوجه استمرارا لجهود الطيران العماني الدؤوبة ومنذ إنشائه إلى تنفيذ سياسية التعمين من خلال الإستراتيجيات والخطط الطموحة الموضوعة والرامية نحو توفير فرص وظيفية تخصصية في مختلف إدارات الشركة، إضافة إلى تنفيذ برامج تأهيل وظيفي للكوادر العمانية وفي طليعتها وظيفة الطيار التجاري.

وشهد عدد الطيارين العمانيين بالطيران العماني زيادة مطردة خلال السنوات الأربع الماضية للتعامل مع برنامج التوسع الكبير الذي يشهده الناقل الوطني للسلطنة، وكنتيجة لسياسة التعمين الطموحة التي تتبعها الشركة.

تعليق عبر الفيس بوك