مسقط - الرؤية

عقدت شركة شل للتنمية-عُمان دورتين من سلسلة دوراتها التدريبية الاحترافية هذا العام بنجاح، وذلك كجزءٍ من مبادرتها المتعلقة بالاستثمار الاجتماعي "التدريب من أجل التطوير". وإلى الآن، تم عقد دورة "المالية للعاملين في المجالات غير المالية" ودورة " تخطيط الأعمال" في محافظة مسقط؛ حضرها مشاركون من المنظمات غير الحكومية والقطاعيْن العام والخاص. وأشرفت شركة شل للتنمية عُمان على سير هذه الدورات وتنظيمها، وتم تقديمها بواسطة خبراء تدريب في المجالات التي تغطيها الدورات. وتتضمن مبادرة شركة شل "التدريب من أجل التطوير" عددًا من البرامج التي تركز على استقطاب الطلاب، ومشاركين من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والجهات الحكومية الأخرى.

وتم تصميم مبادرة دورات شل الاحترافية بهدف تعزيز قدرات الأشخاص الذين يمتلكون مهارات مهنية بدءًامنالتفكير الاستراتيجي والأساليب القيادية ووصولًا إلى بناء الثقة في النفس. في عام 2014، استفاد أكثر من 340 عمانيا من هذه الدورات التدريبية، والأمل يحدونا بزيادة هذا العدد خلال هذا العام. ومنذ بدء العام الحالي 2015، تم تدريب قرابة 50 عُمانيا في هاتين الدورتين التدريبيتين. وتلتزم شركة شل بالمساهمة في التنمية الاجتماعية للسلطنة كما تهدف إلى أن تكون من بين الشركات المواطِنة في السلطنة. كما تنفذ الشركة برامج مكثفة للاستثمار الاجتماعي، وهي برامج تساهم في تعزيز التنمية المستدامة في البلاد.

وقال راشد الصوافي - وهو موظف في وزارة التربية والتعليم شارك مؤخرًا في دورة "تخطيط الأعمال" - إن هذه الدورة تعد فرصة عظيمة لتعلُّم المهارات الأساسية - النظرية والتطبيقية- لتخطيط الأعمال. وأضاف الصوافي أنه يعتقد أن شركة شل نجحت في اختيار المواضيع المناسبة لهذه الدورة بالإضافة إلى المدربين المؤهلين والمناهج السليمة، معبّرًا عن رضاه التام عن طريقة تقديم الدورة، ومتطلعًا إلى المشاركة مستقبلًا في دورات شل المهنية.

ومن جانبه،عبّر خالد النبهاني - موظف في وزارة الصحة- عن امتنانه لمنحه فرصة المشاركة في هذه دورة تطوير الأعمال، قائلًا أنها مقدمةُ تطبيقية ممتازة لأولئك الذين يخططون البدء في تأسيس مشاريعهم التجارية الخاصة، ومؤكدًا على أنه سينصح أصدقائه للمشاركة في هذه الدورة مستقبلاً.

وتعليقًا على هذه الدورات التدريبية، قالت منى الشكيلية نائبة مدير الشؤون الخارجية بشركة شل إن دورات شل المهنية مستمرةٌ بنجاح منذ عام 2002، حيث استطاع المدربون من تدريب مئات العمانيين في مختلف أنحاء السلطنة على اكتساب سلسلة من المهارات المهنية والعملية". وأضافت الشكيلية قائلةً إن المسؤولين عن هذه الدورات يسعون إلى تعزيز الآفاق الوظيفية لدى المشاركين، وإنه ليسعدنا جدًا سماع الآراء والملاحظات الإيجابية من المشاركين .