"الفيفا" يبقي توزيع الأماكن بالمونديال دون تغيير.. ورئيس الاتحاد الإنجليزي: بلاتر سيُجبر على الاستقالة

زوريخ - رويترز

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس السبت إنّ الفيفا قرر عدم إجراء أي تغييرات على توزيع الأماكن في نهائيات كأس العالم للعبة الشعبية في عامي 2018 في روسيا و2022 في قطر.

وبهذا فإنّ التوزيع سيبقى كما هو دون تغيير ومن ثم ستحصل أوروبا على 13 مكانًا في حين تحصل إفريقيا على خمسة أماكن وتحصل آسيا على أربعة أماكن ونصف بينما تحصل أمريكا الجنوبية على أربعة أماكن ونصف وتحصل منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي) على ثلاثة أماكن ونصف وتحصل الأوقيانوس على نصف مقعد. وستتأهل روسيا مباشرة للنهائيات بصفتها الدولة المضيفة في البطولة المقبلة وتتأهل قطر لنفس السبب بعدها بأربعة أعوام. ويعني نصف المكان خوض فريق من منطقة ما جولة فاصلة ذهابا وإيابا مع فريق من منطقة أخرى للحصول على مكان في النهائيات العالمية. وكان ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حذر من المساس بحصة أوروبا في النهائيات واصفا ذلك بأنه "خط أحمر لا يتعين تجاوزه". وجاءت هذه التأكيدات بمثابة أنباء طيبة لاتحاد أمريكا الجنوبية الذي كان يخشى من فقدان نصف مكان رغم الأداء الجيد من منتخباته في النهائيات الماضية في البرازيل في 2014 عندما تجاوزت خمسة من المنتخبات الستة المنتمية للقارة الدور الثاني. كما ظلت منطقة الأوقيانوس بدون مكان مضمون في النهائيات إذ يخوض الفريق الأول في المنطقة جولة فاصلة على مكان في النهائيات مع فريق من قارة أخرى.

ومن جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك أمس إنّ بلاتر سيجبر على الاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب فضائح الفساد التي تحيط بالمؤسسة التي تدير اللعبة حول العالم. وحصل بلاتر على أربع سنوات أخرى في رئاسة الفيفا بعدما أقر منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بالهزيمة وأعلن انسحابه بعد خسارة كبيرة في الجولة الأولى من التصويت بمقر الفيفا في زوريخ. وقال دايك إنّه لا يعتقد أنّ الفيفا سيدعو لاجتماع طارئ بعد أحدث مزاعم الفساد التي تعصف بالمؤسسة لكنه أضاف "أعتقد أن الأرجح أن نشهد مزيدا من الفضائح... أعتقد أنه (بلاتر) سيجبر على الاستقالة". ويوم الأربعاء الماضي اعتقلت الشرطة السويسرية سبعة من مسؤولي كرة القدم البارزين بينهم جيفري ويب نائب رئيس الفيفا. وترتبط الاعتقالات بفضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية ومؤسسات أخرى وهي الأسوأ في تاريخ الفيفا الممتد منذ 111 عامًا.

تعليق عبر الفيس بوك