اليمن: معارك في عدن وقتلى في السعودية وانحسار "حوثي" في الضالع.. و"المقاومة الشعبية" تتقدم

عواصم - الوكالات

عينت جماعة الحوثي، في اليمن، أمس، ستة محافظين جُدد لمحافظات إب، وصنعاء، وريمة، ومأرب، والجوف، والبيضاء، ولم يتضح على وجه الدقة الهدف من التعيينات.

إلى ذلك، أكد أحمد فوزى المتحدث باسم المقر الأوروبي للأمم المتحدة -في مؤتمر صحفي، أمس- أن التحضيرات جارية حاليا لعقد المؤتمر الدولي حول اليمن.. لافتا إلى أنه يجرى اتصالاته مع فريق الأمين العام للأمم المتحدة الموجود في أوروبا لمعرفة القرار النهائي حول هذا المؤتمر الذي كان من المقرر انعقاده غدا الخميس.

وميدانيا، أفادت مصادر قبلية يمنية، أمس، بأن أفراد المقاومة الشعبية أحكموا سيطرتهم على مقر اللواء 33 في محافظة الضالع جنوب البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أحكمت سيطرتها على جميع المواقع العسكرية التي كانت بقبضة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح بشكل كامل.

وأوضحت أن الحوثيين انسحبوا إلى أطراف المدينة نحو منطقة السوداء ومديرية قعطبة الحدودية مع الضالع و التابعة لمحافظة إب. وأكدت أن أفراد المقاومة غنموا العديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة كانت بحوزة الحوثيين.

وفي محافظة الحديدة، غربي اليمن، لقي حوثي يمني حتفه وأصيب ستة آخرون في هجوم شنته المقاومة الشعبية على قلعة الكورنيش الواقعة، تحت سيطرة المسلحين الحوثيين. وقالت مصادر أن الحوثيين قاموا بقطع الشوارع المؤدية إلى تلك الأحياء ومنع السكان من الوصول إليها.

وفي السياق، قال سكان إن سبعة أفراد في أسرة واحدة قتلوا في غارة جوية أثناء الليل شنتها طائرات بقيادة السعودية على قرية حدودية في شمال اليمن في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عبر الحدود بعد مقتل مواطن سعودي بنيران الحوثيين.

فيما تعرضت مدينة نجران الحدودية مع السعودية لقصف بالقذائف والصواريخ؛ الأمر الذي أدى لسقوط قتيل على الأقل.

وفي جنوب اليمن، شنت قوات التحالف بقيادة السعودية نحو 20 غارة على المقاتلين الحوثيين في مدينة عدن بينما تقدم مقاتلون متحالفون مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرب قاعدة العند العسكرية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وفي محافظة الضالع، قال سكان إنهم أمضوا أول ليلة لهم دون قتال بعد أن استعاد مقاتلو المقاومة الشعبية الجنوبية المدينة قبل يوم فيما اعتبرت أول انتكاسة كبيرة للحوثيين منذ شهرين. لكن سكانا حذروا من أن الحوثيين طلبوا تعزيزات من منطقة يريم في محاولة على الأرجح لاستعادة الضالع.

تعليق عبر الفيس بوك