قمة طارئة لزعماء شرق إفريقيا لإنهاء أزمة بوروندي

بوجومبورا - رويترز

يلتقي زعماء دول شرق أفريقيا، يوم الأحد المقبل، في قمة خاصة لبحث الوضع في بوروندي؛ حيث تستمر المواجهات بين الشرطة والمحتجين في شوارع العاصمة بوجومبورا وسط مقاطعة المعارضة لمحادثات السلام.

وقال شاهد من رويترز إنه رأى الشرطة تطلق الرصاص باتجاه المحتجين، كما سمع صوت إطلاق النار في عدد من مناطق العاصمة في وقت مبكر من صباح أمس؛ حيث لا تزال الكثير من الطرق مقطوعة والمتاجر مغلقة بعد شهر من الاحتجاجات المستمرة ضد ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة.

وحاولت عناصر في الجيش البوروندي تنفيذ انقلاب على نكورونزيزا في 13 مايو، بينما كان خارج البلاد لحضور قمة مجموعة شرق أفريقيا التي انعقدت بهدف إنهاء النزاع. وفشلت محاولة الانقلاب غير أن الاحتجاجات استمرت.

وقالت مجموعة شرق إفريقيا في تغريدة على حسابها على تويتر أمس الأول إن مؤتمر القمة الثاني سيعقد يوم الأحد على أن يسبقه السبت اجتماع وزاري تحضيري. وقالت مكتب نكورونزيزا إنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس سيحضر القمة في دار السلام.

وقال جيرفيس أباييهو المتحدث باسم الرئيس "من المبكر جدا معرفة هذا الأمر.. لكن بوروندي ستكون ممثلة.. هذا أكيد".. وتقول جماعات حقوقية إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين يعتبرون ترشح نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة انتهاك للدستور الأمر الذي يعارضه مؤيدو الرئيس مستشهدين بحكم للمحكمة الدستورية أجاز هذه الخطوة.

تعليق عبر الفيس بوك