دراسة بحثية تستهدف الاكتشاف المبكر لمرضى النقص الكلوي الحاد

مسقط- الرؤية

يجري فريق بحثي من كلية الطب والعلوم الصحية برئاسة الدكتور محمد الزعابي، دراسة بحثية حول إيجاد طرق لقياس المؤشرات الحيوية في البول والبلازما لمرض النقص الكلوي الحاد، وهو ما سيساعد في تحديد مرضى النقص الكلوي مبكراً لإعطاهم العلاج اللازم تفادياً لدخولهم مرحلة الفشل الكلوي المزمن.

وتعد أنسجة الكلى من الأنسجة الحساسة للسموم بما في ذلك الأدوية، والتي تمثل ربع أسباب الإصابة بمرض النقص الكلوي الحاد بالمرضى ذوي الحالات الحرجة، والمؤشرات السريرية التقليدية لعمل الكلى كمادتيّ الكرياتينين واليوريا تبدأن بالإرتفاع فقط عندما يتم فقدان قدر كبير من أنسجة الكلى. وتوجد حالياً مؤشرات حيوية جديدة للكشف وفي وقت مبكر وبدقة أكثر لعمل الكلى ومدى تأثرها بتلك الأدوية إلا أن استخدامها يتطلب أساليب مختبرية بسيطة وحساسة واقتصادية.

وفي هذا الصدد.. سيتم بذل محاولات لتطوير طرق حساسة و موثوقة وذات جدوى اقتصادية لقياس هذه المؤشرات الحيوية في البول و البلازما بواسطة استخدام أجهزة الكروماتوجرافي وأجهزة قياس طيف الكتلة.

يشار إلى أن نتائج هذا البحث لن تكون مفيدة للمرضى العمانيين فقط ولكن لغيرهم أيضا من المرضى في جميع أنحاء العالم.

تعليق عبر الفيس بوك