وزراء "تحالف العراق" يبحثون إستراتيجية جديدة لمواجهة "داعش".. يونيو المقبل

عواصم - الوكالات

قالت القوات العراقية إنها صدت هجوما شنه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة الرمادي التي اجتاحها المقاتلون في أبرز انتكاسة للحكومة منذ عام.

ويسعى تنظيم الدولة الإسلامية لتعزيز مكاسبه في محافظة الأنبار الصحراوية الشاسعة وعاصمتها الرمادي؛ حيث لا تزال جيوب معزولة تحت سيطرة القوات الحكومية. وكشف تقدم التنظيم عن أوجه قصور في الجيش العراقي والضربات الجوية الأمريكية.

ومن جانب آخر تتأهب قوات حكومية تدعمها فصائل شيعية في قاعدة عسكرية قرب الرمادي لشن هجوم مضاد لاستعادة المدينة التي تملك فيها قوات التنظيم دبابات ومدفعية تركتها القوات العراقية خلال فرارها.. وقالت الشرطة والقوات المؤيدة للحكومة إن مقاتلي التنظيم هاجموا القوات الحكومية أثناء الليل في حصيبة الشرقية التي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية التي تحتشد فيها فصائل شيعية.

إلى ذلك، قال مسؤولون فرنسيون، إن وزراء من دول التحالف التي تقاتل متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا سيجتمعون في باريس في الثاني من يونيو لرسم إستراتيجية جديدة تشمل كيفية وضع حد للخسائر التي حدثت في الآونة الأخيرة.

وبعد الاستيلاء على مدينة الرمادي في وقت سابق هذا الأسبوع يسعى متشددو الدولة الإسلامية لتعزيز مكاسبهم في محافظة الأنبار العراقية؛ حيث مازالت توجد جيوب صغيرة من الأراضي تحت سيطرة الحكومة.

وتقول الولايات المتحدة التي تتزعم التحالف إنه يضم أكثر من 60 دولة تقوم بمهام مختلفة من بينها شن هجمات عسكرية وتقديم دعم إنساني وشؤون الدعاية وتجفيف منابع تمويل الدولة الإسلامية.. وتقول واشنطن إنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة تشارك كل من السعودية وقطر والأردن والبحرين في الضربات الجوية في سوريا أو في تقديم الدعم لها. وانضمت استراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا إلى العمليات الأمريكية ضد أهداف الدولة الإسلامية في العراق.

تعليق عبر الفيس بوك