"إثراء" تعيّن ممثلا تجاريًا للهيئة في ليتوانيا

مسقط - الرؤية

عيّنت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" مؤخراً بوليتا سينكين كممثل تجاري للهيئة لدى جمهورية ليتوانيا، ليصبح بذلك عدد ممثلي الهيئة 25 ممثلا موزعين على 22 دولة في مختلف دول العام بهدف المساهمة في الترويج لجذب الاستثمارات الأجنبيّة وتنمية حجم الصادرات العمانيّة غير النفطيّة، حيث يتمتع هؤلاء الممثلون بالخبرات العلمية والعملية والدراية بالأعمال التجارية بأسواقهم المحلية والبيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تؤهلهم لتقديم المشورة فيما يخص طبيعة تلك الأسواق واقتراح المشترين المحتملين والوكلاء والموزعين التجاريين، إضافة إلى المساهمة في تقديم الدعم اللوجستي عند تنظيم المعارض وتسيير الوفود التجارية وعقد اللقاءات الثنائية فيها كونها من الأسواق المستهدفة.

وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشيّة، مدير عام تنمية الصادرات في "إثراء": يعتبر انضمام بوليتا سينكين إلى قائمة الممثلين التجاريين خطوة مهمّة على طريق الوصول إلى أسواق دول البلطيق أملاً في خبرتها للمساهمة ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة في توسيع أسواق الشركات العمانية، واضعين في عين الاعتبار جدوى التواجد في تلك الأسواق وفرص المنافسة فيها، حيث استطاعت ليتوانيا أن تبرز في العديد من القطاعات الصناعية والزراعية والتقنية خلال فترة قصيرة.

يُشار إلى أنّ ليتوانيا تُعد من بين أسرع الاقتصادات نموًا في الاتحاد الأوروبي وبالأخص منذ انتقالها إلى نظام السوق الحر لتحتل بذلك المرتبة الـ 17 على مستوى دول العالم حسب تقرير ممارسة الأعمال الذي تُصدره مجموعة البنك الدولي، وتستحوذ مُنتجاتها الزراعيّّة على 50% من إجمالي الناتج المحلي، حيث تتنوّع بين الصناعات الغذائية والأسمدة وتربية المواشي والمحاصيل الزراعية والتي ستكون على قائمة القطاعات المُستهدفة في السلطنة، كما وتعمل ليتوانيا على تطوير قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات أملاً لأن تصبح رائدة منطقة أوروبا الشمالية في هذا القطاع مستقبلاً.

وقال بوليتا سينكين عقب تسلّمها مهام عملها: إنّ هناك العديد من الفرص المتاحة التي يمكن تطويرها لتعزيز حركة التبادل التجاري والاستثماري بين جمهورية ليتوانيا وسلطنة عمان بما يتماشى مع أهداف كلا الجانبين من خلال الوصول إلى مجتمع الأعمال وتقديم عدد من الخدمات والتسهيلات وأتمنى أن أكون عند حسن الظن حيث ستتطلب المرحلة المقبلة المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وخوض التحدي كممثل تجاري لخدمة السلطنة وتحقيق حضور تجاري لها في دول البلطيق.

تعليق عبر الفيس بوك