المرهون يرعى ندوة الابتكار في المؤسسات الحكومية بدول مجلس التعاون الخليجي

مسقط - العمانية

بدأت صباح أمس بمنتجع شانجريلا بر الجصة بمسقط أعمال الندوة الدورية الثامنة لمعاهد الإدارة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بعنوان:" الابتكار في المؤسسات الحكومية" التجارب والممارسات الناجحة "تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية والتي تستمر لمدة يومين. وتهدف الندوة إلى استعراض أهم التجارب والممارسات الناجحة في مجال الابتكار في المنظمات الحكومية من أجل تطوير الخدمات الحالية وتقديم خدمات حكومية مبتكرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تناقش أهم الأنظمة والإجراءات التي مارستها المؤسسات الحكومية في سبيل تهيئة البيئة المناسبة لتحفيز المبتكرين وتشجيعهم لإنتاج المزيد من الأفكار الجديدة التي ترقى بالخدمات التي تقدمها. وتركز الندوة على دور المؤسسات الحكومية وبصفة خاصة منظمات التنمية الإدارية ومعاهد الإدارة العامة في إرساء قواعد الابتكار في المنظمات الحكومية.

وقال معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية في تصريح له عقب الافتتاح إنّ موضوع الندوة يسلط الضوء على مجموعة من التجارب الناجحة في دول مجلس التعاون، ومما لا شك فيه أنّ هذه التجارب تثري العمل الخليجي المشترك في مجال الإدارة العامة وتسهم بشكل واضح في تعزيز وتطوير العمل الإداري والتنمية الإدارية، وتسلط مثل هذه الندوات الضوء على التحديات التي تواجه الأعمال الإدارية بهدف إيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق وذلك لتحقيق ما هو مطلوب من تطور في المجال الإداري.

وألقى السيد زكي بن هلال البوسعيدي مدير عام معهد الإدارة العامة كلمة له خلال افتتاح الندوة قال فيها: إنّ هذه الندوة تعقد تعزيزًا لمسيرة العمل المشترك بين دول المجلس في مجال التنمية الإدارية، واستمراراً للتعاون البناء بين معاهد الإدارة العامة وأجهزة الخدمة المدنية في طرح ومناقشة الجديد من الفكر الإداري وصولا إلى تحقيق أهداف التطوير الإداري والتنمية الإدارية في دول المجلس.

ومن جانبه ألقى وليد بن فهد المحمود رئيس قسم الخدمة المدنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي كلمة قال فيها "إن اختيار عنوان الندوة (الابتكار في المؤسسات الحكومية) هو للنقاش والبحث لما لمسناه من تطور في مستوى ونوعية الخدمة المقدمة من ناحية، ومن نقص الآلية والسرعة في الإنجاز من ناحية أخرى، حيث بات استثمار الوقت ثمنا مهما في معيار تقييم النجاح ".

وتضمنت أعمال الندوة في يومها الأول جلستين في كل منهما ورقتا عمل، حيث جاءت في الجلسة الأولى ورقتا عمل، الأولى تحت عنوان: محفزات ومعوقات الابتكار في المؤسسات الحكومية بسلطنة عمان -دراسة ميدانية قدمها الدكتور محمد بن فايل العريمي، أما الورقة الثانية فقدمها الأستاذ علي بن حسن الجوي من دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان: تجربة البوابة الإلكترونية للمعرفة "معارف" (الشركاء الإستراتيجيون لمزودي خدمات التدريب والتطوير المفضلون في الحكومة الاتحادية).

وفي الجلسة الثانية قدمت مريم بنت علي النعار من مملكة البحرين ورقة العمل الأولى بعنوان: تحسين الخدمات في المؤسسات الحكومية بمملكة البحرين (تجربة معهد الإدارة العامة - برنامج خدمة العملاء "خدمة")، وقدم الأستاذ يوسف أحمد السعدي من دولة قطر الورقة الثانية تحت عنوان: تجربة التسجيل الإلكتروني بمعهد الإدارة العامة.

تعليق عبر الفيس بوك