سوريا: تعهد إيراني جديد بدعم الأسد بعد "انتكاسات".. والمعارضة تتوسع في إدلب

دمشق - الوكالات

التقى الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق أمس، علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي؛ في خطوة تأكيدية لدعم إيران القوي لدمشق في وجه ضغوط متزايدة من مقاتلي المعارضة خلال الصراع المستمر منذ أربع سنوات.

ويأتي الاجتماع (الذي نقله التليفزيون الرسمي السوري) في وقت قال فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب سيطروا على قاعدة عسكرية للجيش السوري موسعين سيطرتهم على شمال غرب البلاد.

وكان علي أكبر ولايتي -وهو من كبار مستشاري خامنئي ووزير خارجية سابق- الأبرز بين ثلاثة مسؤولين إيرانيين زاروا دمشق في أقل من أسبوع.

وقال التليفزيون السوري إنَّ لقاء الأسد بولايتي والوفد المرافق له أسفر عن إبرام عدد من الاتفاقات في قطاعات النفط والكهرباء والصناعة والاستثمار دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من المعارضة سيطروا على قاعدة للجيش في محافظة إدلب ليوسعوا بذلك سيطرتهم في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وقال المرصد إن القوات السورية انسحبت من قاعدة مسطومة العسكرية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين يقودهم إسلاميون واتجهوا صوب بلدة أريحا في الشمال وهي واحدة من آخر المعاقل الحكومية في المحافظة.

وتقع القاعدة شرقي بلدة جسرالشغور التي استولى عليها المسلحون الاسلاميون في أبريل في هجوم جعلهم أكثر قربا من المناطق الساحلية التي تشكل المعقل الرئيسي للأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.

تعليق عبر الفيس بوك