تجدد المظاهرات في بوروندي رغم تهديدات الحكومة.. وحديث متنام عن إرجاء "الرئاسية"

بوجومبورا - الوكالات

تجمع أكثر من مائة محتج يرددون هتافات ضد رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا ومساعيه للترشح لفترة ولاية ثالثة في العاصمة، أمس؛ في تحد لتهديدات الحكومة بقمع المظاهرات.

وردد المحتجون في ضاحية نياكابيجا: "لن نتوقف إلى أن يتخلى عن فترة الولاية الثالثة." ويقول المحتجون إن سعي نكورونزيزا للفوز بولاية جديدة لخمس سنوات أخرى يخالف الدستور واتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية العرقية في بوروندي عام 2005.

وقال رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، أمس، إن الانتخابات الرئاسية المقررة في بوروندي الشهر المقبل يجب أن تؤجل إلى أجل غير مسمى لحين عودة الاستقرار السياسي. وحاولت مجموعة من جنرالات الجيش الإطاحة بنكورونزيزا الأسبوع الماضي لسعيه الترشح في الانتخابات لكنهم فشلوا. وقالت الحكومة في وقت متأخر أمس الاثنين إنها ستتعامل مع أي متظاهرين ينظمون احتجاجات في المستقبل على أنهم متورطون في المحاولة الفاشلة. لكن المحتجين في بوجومبورا قالوا إنهم ضد نكورونزيزا والانقلاب الفاشل. وقال أحد المحتجين ذكر أن اسمه جان بول لرويترز "لا للانقلاب ولا لفترة ولاية ثالثة. مستمرون إلى أن يقول لا لفترة ولاية ثالثة." وتابع جنود من الشرطة والجيش المتظاهرين من الناحية الأخرى للشارع.

ولا تزال بوروندي التي يعيش فيها عشرة ملايين شخص تتعافى من حرب أهلية راح ضحيتها نحو 300 ألف شخص.

تعليق عبر الفيس بوك