فتح باب الترشُّح لجائزة السُّلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الرابعة

مسقط - الرؤية

أعلنت الهيئة العامة للصناعات الحرفية عن فتح باب الترشُّح لمسابقة جائزة السُّلطان قابوس للإجادة الحرفيّة لعام 2015/2016م في دورتها الرابعة، وتستقبل الهيئة طلبات الترشح حتى الثامن عشر من أغسطس المقبل، وسيكون التنافس بهذه الدورة في مجال المنتج الحرفي ومجال المشاريع الحرفيّة، وتسعى الهيئة من خلال المسابقة إلى الارتقاء بالعمل الحرفي في السلطنة وتطويره بالإضافة إلى إبراز الدور الحضاري للصناعات الحرفية. وتستهدف الجائزة في دورتها الرابعة الحرفيين إضافة إلى المشاريع الحرفية المجيدة عبر الفئات التي ستندرج تحتها مجالات المسابقة وهي عبارة عن مجالين اثنين حيث يختص المجال الأول بالمنتج الحرفي في حرف الفضيات والخشبيات والخزفيات والنسيجيات، ويتمثل في تقديم عمل حرفي من صنع المشارك كمنتج متكامل مستخدمة فيه خامات من البيئة العمانية بقدر الإمكان مع الاشتراط بأن يكون المتسابق عمانياً ومسجلاً لدى الهيئة بسجل الحرفيين ولديه بطاقة حرفية سارية المفعول، وأن يحتوى العمل على الخامات المستخرجة من البيئة المحلية وأن يكون العمل من صنع يد المشارك وتسحب الجائزة في حال مخالفة ذلك، كما يحق للمشارك المشاركة بعمل حرفي واحد فقط إضافة إلى أن يكون العمل غير مشارك به في المسابقات الأخرى وأن يكون التطوير في المنتج ملائماً لروح العصر مع الاحتفاظ بالهوية العمانية ويكون العمل الفائز ملكاً للهيئة مع تسليم المتسابق لعمله إلى دوائر رعاية الصناعات الحرفية في المحافظات التابع لها مع الالتزام بآخر موعد لاستلام الأعمال المقدمة للمسابقة والذي يوافق يوم الثامن عشر من شهر أغسطس المقبل.

أمّا المجال الثاني من مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية فيتضمن مجال المشاريع الحرفية المجيدة والتي يتم تصنيف إجادتها وفقاً لمعايير كفاءة الإدارة وعمليات التطوير في المنتج الحرفي والبرامج التدريبية إضافة إلى مدى نقل الحرفة للأجيال وعمليات التسويق المحلي والدولي إن وجد، مع الاشتراط بأن يكون صاحب المشروع عماني الجنسية وأن يكون المشروع مسجلاً لدى الهيئة العامة للصناعات الحرفية وساري المفعول حتى تاريخ المسابقة وأن يكون مقيداً بالسجل التجاري مع حصوله على كافة موافقات الجهات المختصة على النماذج المعدة لذلك إضافة إلى ألا يكون لدية عمالة وافدة ويحق لصاحب المشروع المشاركة بمشروع واحد فقط مع الاشتراط بمرور سنتين على افتتاح المشروع الحرفي إلى جانب الالتزام بآخر موعد لاستلام بيانات الأعمال المقدمة للمسابقة والذي يوافق الثامن عشر من شهر أغسطس المقبل.

وتعد مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية أحد أوجه الدعم السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - للقطاع الحرفي بهدف غرس روح التنافسية كما يأتي إدراج المسابقة ضمن مبادرات الهيئة من أجل تطوير الصناعات الحرفية الوطنية وتحفيز الحرفيين وتشجيعهم للاستفادة من الخدمات المتكاملة، وتسعى مسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية إلى تشجيع الحرفيين على تعزيز كفاءة العمل الحرفي من خلال تطبيق المعايير الإبداعية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المجيدين من الحرفيين الذين حققوا إنجازات حرفية وأظهروا ريادة وابتكارا انعكس على رفع الطاقات الإبداعيّة للصناعات الحرفية، كما تأتي المسابقة ترجمة لما أكّد عليه النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بأهمية الاعتزاز بالهوية الحضارية في مسيرة صنع التقدم والرخاء.

وتسعى الهيئة من خلال المسابقة إلى تحفيز مسببات الإجادة الحرفية وتجويد الإنتاج الحرفي والأداء المؤسسي للمشاريع الحرفية بالإضافة إلى العمل على تطبيق الحرفيين العمانيين لمهارات الإنتاج الحرفي العصري المتسم بالجودة العالية والكفاءة، كما تعمل المسابقة على تشجيع الحرفيين للمسارعة في تعزيز وتطوير الإنتاج الحرفي، وتحسين نوعية جودة صناعة الحرف بمستوى من الجودة والابتكار بحيث تضمن قدرا أكبر من الثقة من قبل المستهلكين لتحقيق المنفعتين الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العماني في إطار سياسة التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة الشاملة، مع حرص الهيئة لوضع أطر ومعايير لقياس مدى التطور في الإنتاج الحرفي وتأسيس المشاريع الحرفية لتتناسق مع معايير الريادة والابتكار في مختلف مجالات الصناعات الحرفية.

وقد تمّت تهيئة كافة قنوات التواصل لمعرفة كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالاستفسارات الخاصة بمسابقة جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية وذلك عبر الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للصناعات الحرفية www.paci.gov.om إلى جانب عدد من قنوات التواصل الحديثة والمبتكرة كالصفحات التفاعليّة للهيئة بمختلف شبكات التواصل الاجتماعي.

الجدير بالذكر أنّ الجائزة كانت في دوراتها الأولى والثانية تقام سنويا، بعدها تقرر أن يكون تنظيم الجائزة كل عامين بدلا من تنظيمها بشكل سنوي؛ وذلك لإتاحة الوقت الكافي للحرفيين وأصحاب المنشآت والمشاريع الحرفية المشاركة بشكل أوسع وأجود في مختلف محاور الجائزة للوصول إلى مؤشرات تنافسيّة مرتفعة مقارنة بمستويات الترشح.

تعليق عبر الفيس بوك