الصين تستعد لنشر دفاعات صاروخية "أكثر قوة" في المحيط الهادي

عواصم - الوكالات

قال الرئيس الصيني شي جين بينج، أمس، إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة لا تزال مستقرة، فيما يسعى إلى نزع فتيل التوتر بشأن نزاع إقليمي في بحر الصين الجنوبي أثار قلق واشنطن.

وأبلغ شي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري -في نهاية زيارته لبكين، التي استغرقت يومين: "أتطلع لمواصلة تطوير هذه العلاقة مع الرئيس (باراك) أوباما ونقل العلاقات الصينية الأمريكية إلى آفاق جديدة لنموذج جديد للعلاقات بين الدول الكبرى." وهيمنت على زيارة كيري لبكين المخاوف الأمنية العميقة حيال طموحات الصين في بحر الصين الجنوبي.

إلى ذلك، ذكرتْ صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه عقب مرور عقود من احتفاظ الصين بالحد الأدنى من القوة النووية، أعادت تصميم الكثير من صواريخها الباليستية بعيدة المدى لحمل رؤوس حربية نووية متعددة، وهى خطوة يقول عنها مسؤولون اتحاديون ومحللون سياسيون إنها تهدف على ما يبدو لوقف الولايات المتحدة وهى تستعد لنشر دفاعات صاروخية أكثر قوة في المحيط الهادي. وأوضحت الصحيفة أنَّ أهمية قرار الصين وبروزه بشكل خاص يكمن في أن تكنولوجيا تصغير الرؤوس الحربية ووضع 3 منها أو أكثر فوق صاروخ واحد في أيدي الصينيين منذ عقود ماضية لكنَّ عددا من الزعماء الصينيين السابقين عمدوا إلى إبقائها غير مستخدمة.

تعليق عبر الفيس بوك