القاهرة - الوكالات

قال محامي ستة أعضاء في جماعة إسلامية متشددة تتخذ من سيناء في مصر قاعدة لها، ولها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية، أمس، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الستة؛ لشنهم هجوما على جنود قرب القاهرة العام الماضي.

وقتلت جماعة أنصار بيت المقدس -التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء، بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية- المئات من قوات الجيش والشرطة، منذ أن أعلن الجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013. وأدين أفراد المجموعة باتهامات شملت قتل ضابطين بالجيش في تبادل إطلاق نار بقرية عرب شركس الى الشمال من القاهرة.

وصدر حكم بالسجن المؤبد على اثنين من المتهمين التسعة وحكم غيابي بالإعدام على متهم آخر. وقال محامي الدفاع عنهم أحمد همام: "تم الإخلال بحق الدفاع. الحكم قرار سياسي أكثر من كونه حكم محكمة". وترفض مصر مزاعم منتقدين بأن قضاءها مسيَّس.

وبعد أن عزل الجيش مرسي شنت الحكومة حملة على الإسلاميين لم تشهد لها مصر مثيلا من قبل.. ويرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان قائدا للجيش حين عزل مرسي أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد الأمن القومي وهو ما تنفيه الجماعة.

وأحالت محكمة مصرية، أمس الأول، أوراق الرئيس السابق محمد مرسي و106 آخرين بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم في قضية عرفت إعلاميا باقتحام السجون.