السيفية تبرع في الإلقاء الشعري وتحلم بالالتحاق بجامعة السلطان قابوس

مسقط - عزة المالكية

تمتلك آمال بنت سعيد بن زايد السيفية موهبة الإلقاء الشعري، وتعمل على صقل هذه الموهبة وتطويرها من خلال المشاركات المختلفة، وتأمل السيفية الالتحاق بجامعة السلطان قابوس.

وتبلغ السيفية من العمر 15عاما وتدرس في الصف العاشر الأساسي، وتمتع بشخصية فريدة بين أقرانها، وتعشق المغامرة وشغف الإطلاع على كل ما هو جديد، وتحب القراءة ومتابعة الموضوعات الأدبية والسياسية والتاريخية ومختلف العلوم.

وتتميز السيفية بإلقاء الشعر منذ الصف الثالث الابتدائي، عندما كانت في التاسعة من عمرها.

وكما يقال لولا تعدد الأذواق لفسدت السلع، تقول السيفية عن نفسها: "لا أرى نفسي محصورة في وجهة معينة فأنا أفضل التجديد والتنويع فيما أقدم لإرضاء نفسي والجمهور، وليكون لي طابعي وحضوري الخاص".

وتضيف: "فضلت أن اتخذ مسارا مختلفا خاصا بي عن الآخرين، وقد أفضل بعض الشعراء، لكنني أتعلم منهم جميعا، ولا اتخذ أساليبهم في الإلقاء إلا بقدر تعلمي منهم، وابتعد عن التقليد مطلقا، أما تشجيعي لدخول هذا المجال، فيعود الفضل فيه أولاً لله ومن ثم الأسرة والأصدقاء".

وتحدثت السيفية عن الدعم التشجيع التي تحظى به من قبل والديها، كما تشيد بجهد الأستاذة زينب الراشدية والأستاذة سميرة الراشدية، لما بذلتاه من جهود لإبراز موهبتها وتشجيعها على المواصلة، وكذلك الأستاذة نجلاء الصلطية والأستاذ سعيد الحارثي، اللذين كان لهما بصمة واضحة في مسيرتها. وتمتلك السيفية مواهب أخرى منها المناظرة والحوار، والتقديم والقراءة والكتابة والتحدث بالفصحى.

وتقول السيفية: "من وجهة نظري اعتقد أن من أهم المراحل في إلقاء الشعر الإطلاع على الساحة الشعرية والرجوع إلى الشعر القديم، وأن تكون للشاعرة خلفية ثرية عن الشعر وكذلك أن تمتلك روح التجديد والتفرد وعدم التقليد.

وتابعت: "دائمًا ما تكون للشعراء نظرة مختلفة وزاوية مغايرة عن الإنسان العادي، فهو يشعر أنه جزء مما يزور وما يشاهد، وجولاتي الداخلية والخارجية توثق علاقتي الشعرية وتزيدها رصانة، فاكتسبت الثبات من جبالنا الراسية والثقة من شموخها واﻹبداع من بحارها الزرقاء وهكذا تدعمني الطبيعة.

وتؤكد السيفية أن أكثر لوحاتها الشعرية اتسمت بالطابع الوطني ولا تخفى علينا ما وصلت إليه بلادنا العظيمة من تقدم ورخاء.

وتأمل السيفية الالتحاق بجامعة السلطان قابوس وأن تلقي قصيدة أمام المقام السامي.

وحول مثلها الأعلى في مسيرتها الشعرية، قالت: "لا اتخذ أحدا بعينه قدوة، لكني أتعلم من الجميع".

وتنصح السيفية الجميع بعدم إهمال الموهبة التي يتمتعون بها وعدم الاكتفاء بمجرد الحصول على مركز أو مكافأة ما، بل مواجهة كل الصعاب بروح قوية وعزيمة وتذليلها من أجل التطور.

تعليق عبر الفيس بوك