مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ كلية الشرق الأوسط المؤتمر الطلابي الثاني 2015، بحرمها الجامعي بواحة المعرفة مسقط، وبرعاية الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة تنمية الدقم، وبحضور الدكتور علي بن عامر الشيذاني مدير قطاع بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس البحث العلمي كمتحدث رسمي للمؤتمر.

وسلَّط المؤتمر الضوء على تعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب، كما قام بتوفير منصة لعرض عناوين رئيسية للبحوث في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والهندسة وإدارة الأعمال والعلوم التطبيقية. وشمل المؤتمر جانبَ الهندسة بأوراق عمل حول الروبوتات ذاتية المحاذاة، ونظام وقوف السيارات الذكية، ونظام مراقبة السرعة وأنظمة التعرف على الكتابة اليدوية ومجال التصوير الطبي وتحويل طاقة الأمواج، إضافة إلى مجال الحوسبة بعناوين رئيسية شملت: أمن البيانات، وتطوير تطبيقات الهواتف النقالة، والبنية الأساسية للشبكات، وقاعدة البيانات والأمن، والمحاكاة الافتراضية للبيانات وتحليلها، والتخفيف من المخاطر المرتبطة بالحوسبة السحابية والحوسبة الاجتماعية. وشمل المؤتمر مجالات العلوم التطبيقية ودور الهواتف النقالة في تعزيز التجارة، والعلامات التجارية لرب العمل، وتعزيز السياحة الالكترونية في السلطنة.

ومن جهته، قال الدكتور نزار البسام نائب رئيس قسم الهندسة بالكلية: إن المؤتمر خطوة رائدة ومبدعة في مجال تشجيع البحث العلمي للطلبة وفي سن مبكرة، وكذلك فرصة يساهم من خلالها الطلبة في إبراز مهارات التواصل أثناء تقديم أوراقهم البحثية ومناقشتها.

وشارك منير بن غلام البلوشي بورقة عمل حول آلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستغلاله من قبل الشركات والمؤسسات بطريقة مبسطة. وركزت الورقة على مجالات عدة في التوظيف وكيفية الحصول على الموظفين ذو الخبرات والمؤهلات المناسبة، إضافة إلى التسويق والخطورة التي تواجهها هذه الآلية؛ حيث تعرفت من خلال المؤتمر على كيفية الحصول على حلول مبتكرة من خلال البحوث العلمية والتي تساهم في خدمة المجتمع بشكل عام.

وشاركت شيماء بنت ناصر المنذرية بورقة عمل، وقالت: إن المؤتمر ساهم في الإلمام بآلية إدارة وتنظيم المؤتمرات وإعداد أوراق العمل، كما أنه يرفع مستوى المعرفة والتبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف مؤسسات التعليم العالي ويعزز قيمة البحث العلمي وينشر ثقافة البحث والإنجاز على الصعيدين المحلي والدولي. وعبرت المنذرية عن سعادتها في نجاح المؤتمر، وقالت: "سعيدة لتمثيلي كلية الشرق الأوسط في تقديم ورقة عمل في مجال الحاسب الآلي وأخدم فيه زملائي والمستفيدين من ورقة العمل التي كان لها وغيرها الدور في نشر ثقافة المحافظة على هذه التقنية ودورها في حياتنا اليومية ومدى أهمية تعزيز ثقافة الاستخدام الصحيح للحاسب الآلي".