"تعليمية ظفار" تبحث حفز الطاقات الطلابية والتربوية في النسخة الثالثة من ملتقى "إشراقات"

صلالة- حسن سهيل جعبوب

تصوير/ حامد الشنفري

أقيمت أمس الأربعاء فعاليات اللقاء التربوي الثالث "إشراقات تربوية" للعام الدراسي 2014-2015 تحت رعاية حمد بن خلفان بن عبد الله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وبحضور عدد من الإداريين والمشرفين التربويين وإدارات المدارس والمعلمين والمعلمات ورؤساء مجالس الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة، وذلك بقاعة صلالة للمؤتمرات.

وبدأ اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد عوض سالم زعبنوت من مدرسة صلالة للبنين. ثم كلمة افتتاحية ألقاها حمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية ظفار، قال فيها: "يسعدنا مجدداً أن ألتقي بكم وللعام الثالث على التوالي في هذه الإشراقات التربوية؛ حيث كانت فكرة توجت بأفكار مكملة ثم ظهر اللقاء الأول وبعده الثاني ونحن الآن في لقائنا الثالث حيث استطعنا أن نتشارك مع أبنائنا الطلبة وزمرة من أولياء الأمور في مسيرة العمل التربوي في المحافظة". وأضاف: "بالأمس القريب كان التعليم يعتمد على طرائق حديثة في ذلك الوقت، واليوم غدت تلك الطرائق تقليدية، بالأمس كنّا نتحدث عن الكثير من أساليب التدريس التي تعلمناها في أروقة الجامعات وكانت تعد أرقى ما وصل إليه العلم التربوي من نظريات، وهذه النظريات أثبتت بالكثير من الدراسات والبحوث". وأضاف الراشدي: "نعم بالأمس كان اللقاء الأول لهذه الإشراقات فكرة واليوم أصبح واقعاً ولا نزال نعيد ونكرر هذا لم لمسناه فعلا من ثمرة هذه الإشراقات التربوية في ظل التقانة الحديثة والتي تعد من العوامل الأساسية لنجاح العملية التربوية في الوقت الحاضر، وهذا سيتحقق بمشاركة أبنائنا وبناتنا الطلبة ودورهم في التعلم، وهذا أحد أهم المواضيع التي سنحققها اليوم من خلال إشراقاتنا التربوية في هذا اللقاء الطيب". وقال مدير عام تعليمية ظفار في ختام كلمته: من خلال ما ستشاهدونه وتسمعونه سنحاول أن نركز على إثارة تساؤلاتكم ورغبتكم في المبادرات التربوية وتجميعها حتى يتسنى لنا في المستقبل المضي قدمًا في تحقيق خبرة عملية تنفيذية في أرض الواقع، والأساس الذي سنحاول التركيز عليه هو المتعلم بالدرجة الأولى، والمتعلم بالتزامن واستخدام الطرائق الحديثة التقنية الجدية، والتي فرضت علينا وهذا ما يحتم علينا الإسراع في أساليب التدريس الحديث.

إلى ذلك، بدأت فقرات اللقاء بالجلسة الأولى والتي ترأستها الدكتورة فاطمة بنت أحمد فرج الغساني والبداية مع مشروع الطالب التقني حيث قدمه الطالب سعود بن سالم الخالدي من المدرسة السعيدية بصلالة وبإشراف المعلم أسامة بن بشير بيت عبيدون وقد هدف المشروع إلى تنمية قدرات الطلاب تقنيًا من خلال استغلال استخدام أجهزة تقانة مختبرات العلوم والعمل على توظيفها بالصورة الصحيحة وزيادة الوعي التقني لدى الطلاب من خلال تنفيذ الاستكشافات والتجارب العملية تقنيًا لتجويد عملية التعليم وزيادة كفاءتها لتوظيف أنماط تعليم العلوم بمساعدة الحاسوب.

وعُرض بعد ذلك نتاجات مشروع المدارس الرقمية(دروس وتطبيقات تفاعلية) بإشراف شريفة اليافعي وأسماء شروبة وأمينة كشوب وقدمت طالبات مدرستي السعادة وطالبات المروج عروض هذه النتاجات وهن: أميمة كشوب، وملاك اليافعي وسلمى العمري وغادة كشوب ومريم العيدروس حيث يبرز هذا المشروع أهم نتاجات المدارس الرقيمة للأربع مدارس وهي (ظفار والسعادة والمروج وريسوت) والتي تتضمن دروس ببرامج الأكتف انسبير ومشروع الإنجليزية للجميع لتطبيق تفاعلي يخدم مادة اللغة الإنجليزية، وكذلك تطبيق مشروع الآيباد التعليمي في محتويات تفاعله، وتطبيقات برامج أنتل وأدوات الاتصال، وتهدف للتفاعل بين المعلم والطالب أثناء الحصص الصفية واللاصفية.

وقام حمد بن خلفان بن عبد الله الراشدي مدير عام تعليمية ظفار بتكريم المشاركين في اللقاء التربوي الثالث (إشراقات تربوية) وشمل التكريم أعضاء اللجنة التنظيمية وأصحاب أوراق العمل والعروض التقديمية والطلبة المشاركين.

تعليق عبر الفيس بوك