82 قتيلا في زلزال نيبال الجديد.. واختفاء مروحية أمريكية خلال أعمال الإنقاذ

أعلن المركز الوطني لعمليات الطوارئ في نيبال، أمس، أن حصيلة الزلزال المدمر الثاني الذي ضرب البلاد، أمس الأول، بلغت 82 قتيلا و1926 جريحا.

هذا ويرشح ارتفاع حصيلة الضحايا، نظرا لاستمرار عمليات رفع الأنقاض في المناطق المتضررة، وأدى الزلزال الجديد إلى انهيار مبان كثيرة تهدمت بسبب الزلزال الأول في الـ25 أبريل والذي أسفر عن مقتل أكثر من 8 آلاف شخص.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال الذي وقع أمس الأول كان على عمق 18.5 كيلومترا وعلى بعد 68 كيلومترا غرب بلدة نامتشي-بازار في شرق البلاد، وحدثت بعد ذلك هزتان ارتداديتان، بلغت قوة الأولى 5.6 درجات، وقوة الثانية 6.3 درجات. وشعر السكان في العاصمة كاتماندو وكذلك في العاصمة الهندية نيودلهي بالزلزال، ما دفعهم إلى الخروج من منازلهم خوفا من تكرار الكارثة التي عاشتها نيبال في الـ25 أبريل/نيسان الماضي.

وقال مسؤول عسكري، أمس، إنَّ الجيش النيبالي على علم بفقدان طائرة هليكوبتر لمشاة البحرية الأمريكية تقل ثمانية أشخاص، وأنها ربما سقطت في نهر في منطقة تشاريكوت التي دمرها الزلزال وان 400 جندي يشاركون في البحث عن الطائرة. وأضاف الميجر راجان داهال رئيس أركان كتيبة باردا باهادور لرويترز في تشاريكوت "المعلومات التي لدينا انها (الهليكوبتر) سقطت في أحد الأنهار... يوجد أكثر من 400 جندي من قواتنا البرية يبحثون عنها أيضا".

وفقد الطائرة اللاسلكي مع الطائرة التي تشارك في عمليات إغاثة منكوبي الزلزال بعد أن سمع طاقهم وهم يتحدثون عن مشاكل في الوقود.

إلى ذلك، وصلت نيبال أمس، أول شحنة مساعدات خارجية عبر مطار "تريبوفان" الدولي في كاتماندو. وحملت طائرة الشحن الأولى على متنها، 15 طناً من الخيام والمواد الإغاثية، من أصل 13 طائرة، تحمل أكثر من 190 طناً من المواد الغذائية والأدوية والخيام وغيرها، على إثر كارثة الزلزال المدمّر الذي وصلت درجته 7.9 على مقياس ريختر، وخلّف أكثر من ثمانية آلاف ما بين قتلى وجرحى ومفقودين، ودماراً شاملاً في الممتلكات.

تعليق عبر الفيس بوك