بريطانيا ترفض خطة أوروبية لتوطين لاجئين.. وكاميرون يدرس الانسحاب من "الاتحاد"

لندن - الوكالات

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إنَّ رئيس الوزراء سيجري استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017 إذا استطاع، وإنه يريد تغيير معاهدة الاتحاد الأوروبي كجزء من إعادة التفاوض حول العلاقات.. وأضاف: "إذا استطعنا أن نفعلها في وقت يسبق (نهاية 2017) سنفعلها... ليس هناك تغيير في الموقف. رئيس الوزراء أوضح ذلك في عدد من المناسبات."

إلى ذلك، قالت الحكومة البريطانية إنها لن تشارك في أي خطة للاتحاد الأوروبي لإعادة توطين اللاجئين وفق نظام الحصص مشددة على أنها تفضل تركيز جهودها على التعامل مع مهربي البشر. وتخطط المفوضية الأوروبية لإقرار قانون بحلول نهاية العام لتوزيع عبء استضافة اللاجئين في أرجاء دول الاتحاد وفق نظام حصص ملزم يرتكز على معايير مثل الوضع الاقتصادي وعدد السكان.

غير أن حكومة المحافظين البريطانية المنتخبة حديثا أعلنت أنها ستمارس حقها في الانسحاب من أي قانون مماثل. وقالت وزارة الداخلية في بيان "لن نكون جزءا من أي قانون يفرض نظاما ملزما لإعادة التوطين أو إعادة التوزيع."

وسلطت سلسلة من المآسي في البحر المتوسط التركيز الدولي على موضوع المهاجرين بعد غرق مئات اللاجئين من شمال أفريقيا أثناء محاولتهم عبور البحر في قوارب متهالكة ومكتظة.

في حين شددت الحكومة على أن تركيزها سيبقى على استهداف مهربي البشر الذين يقفون وراء تدفق اللاجئين. وأضاف بيان وزارة الداخلية: "للمملكة المتحدة تاريخ طويل في تقديم اللجوء لمن هم في أمس الحاجة إليه لكننا لا نصدق أن نظاما ملزما لإعادة التوطين هو الحل. سنعارض أي اقتراحات للمفوضية الأوروبية لإقرار نظام حصص غير تطوعي".

تعليق عبر الفيس بوك