مخاوف دولية من فشل مقترح أممي بحظر الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

جنيف - رويترز

باتت محاولة الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط معرضة للإخفاق بعد أن شكت مصر، أمس الأول، من عدم إحراز تقدم وطالبت باستقالة المنسق الفنلندي للمبادرة. وقال مسؤولون غربيون إن مقترحات عربية صاغتها مصر من أجل عقد مؤتمر كبير لحظر انتشار الأسلحة النووية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قد ينسف العملية ويدفع إسرائيل للانسحاب.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف الافتراض الشائع بأنها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. ولم تنضم إسرائيل قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي تم التوصل إليها في عام 1970 لكنها وافقت على المشاركة في اجتماعاتها يوم الاثنين كمراقب لتنهي غيابا دام 20 عاما. ورفض رئيس الوفد المصري هشام بدر مساعد وزير الخارجية أي إشارة إلى أن مصر تفسد الأمر وأصر على أنه يريد دفع العملية وليس وأدها.

إلى ذلك، قال دبلوماسيون إن الإخفاق في التوصل لاتفاق خلال مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية قد ينهي مبادرة الحظر النووي في الشرق الأوسط. ودعت مصر في اقتراح دعمته رسميا كل الدول العربية وجرى تلخيصه في "ورقة عمل" قدمها مبعوثون عرب بإقالة ياكو لايافا منسق الأمم المتحدة لتنظيم المؤتمر.

وقال الاقتراح المصري إنه يجب أن يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمرا عن حظر إقليمي لأسلحة الدمار الشامل في 22 مايو، وطالب بانضمام إسرائيل على الفور للمعاهدة كدولة لا تملك أسلحة نووية.

تعليق عبر الفيس بوك