الرُّؤية - نجلاء عبدالعال- أحمد الجهوري
كرَّم سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة "وياكم" للفرق التطوعية، والتي نظمتها مجموعة "نماء"، بالتعاون والتنسيق مع الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون"؛ وذلك بقاعة سندباد بفندق كروان بلازا بالقرم.
وجاءت نتائج المسابقة بحصول فريق هبة التطوعي على المركز الأول عن مشروع "اشراقة أمل"، وحصوله على جائزة نقدية قدرها 4 آلاف ريال، فيما حصل فريق الهندسة التقني على المركز الثاني وجائزة نقدية بـ3 آلاف ريال عن مشروع إعادة تدوير المخلفات المعدنية، بينما احتلَّ فريق "بصمتنا غير" التطوعي بمشروعه "استهلاكي" المركز الثالث وحصوله على ألفي ريال.
وأشاد المحروقي -في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- بالدور البارز الذي تقوم به مجموعة نماء في الجانب الاجتماعي والتطوعي.. لافتا إلى أهمية دعم المبادرات والفرق التطوعية. وقال إنَّ مجموعة نماء تتكون من مجموعة شركات بجانب شركة الكهرباء القابضة، وهي الشركة المالكة لهذه الشركات، وهو ما يعني أنَّ الجائزة تمثل القطاع بصورة عامة. وتندرج المبادرة ضمن سياسة الاستدامة التي تتبناها المجموعة؛ حيث تم إطلاق مسابقة "وياكم" التي تأتي لإبراز دور الركيزة الاجتماعية من بين ركائز هذه السياسة.
وكانت المسابقة انطلقت خلال في سبتمبر الماضي، واستمرت طوال سبعة اشهر. وتم خلال حفل الختام إعلان نتائج وتكريم فرق المشاركة من ضمن 20 فريقا، شاركوا في برنامج المسابقة، وحضر الحفل عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة والرؤساء التنفيذيون لمجموعة نماء والفرق المشاركة في المسابقة. واشتمل برنامج الحفل على العديد من الفقرات.
وبدأ الحفل بالتلاوة العطرة للقرآن الكريم، قدمها عزان بن نواب الزدجالي، بعدها ألقى المهندس علي بن عيسى شماس الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للطاقة، كلمة مجموعة نماء؛ وقال إنَّ هذه المسابقة تعد الأولى من نوعها التي تنفذها مجموعة نماء؛ حيث تم تدشينها اواخر العام الماضي واستمرت على ثلاث مراحل.. مشيرا إلى أنَّ المرحلة الأولى احتوت على الإعلان وتسجيل الفرق التي رغبت بالمشاركة في المسابقة، ومن ثم جاءت المرحلة الثانية وهي مرحلة التدريب التي خضع لها موظفي مجموعة نماء، وبعدها تم تقييم المشاريع المقدمة من قبل الفرق التطوعية المشاركة. وأضاف بأن المسابقة شهدت تنافسا شريفا بين الفرق المشاركة، والتي بلغ عددها 95 فريقا، إلا أنَّ 20 فريقا فقط تمكنوا من الوصول إلى القمة والتنافس على من سيحمل بيرق وراية المسابقة.
وألقت ماجدة بنت عبدالله الريامية كلمة الفرق المشاركة في المسابقة؛ وقالت: "يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزا من رموز تقدم الأمم وازدهارها؛ فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري".