مياء المالكية.. موهوبة "فن الميدان" تتغنى بأمجاد الأسلاف

الرُّؤية - عزة المالكيَّة

لم يكن صغر سنها عائقا أمام موهبتها، حيث تتقن مياء بنت محمد المالكية ذات العشر 10 سنوات، إلقاء الشعر الميداني الشعبي، والذي يتغنى بتراث الأجداد، إلى جانب الشعر النبطي والخواطر الحزينة التي يتم من خلالها عملية التحكم بالشباك الصوتية.

وتقول عن بداياتها: كانت عبارة عن موهبة تتمثل في الكتابات الشعرية غير النظامية، أو غير الموزونة، والتي تغوص في أنهار يمتاز عمقها في حب الوطن فتنثر ما ترى في أشطر تقصر بالكلمات والحروف المبعثرة، حتى وصلت إلى الصف الرابع؛ فبدأت الموهبة تتطوير لعميلة "الإلقاء"..

وتتابع مياء بأنَّها تأثرت بشكل كبير بأمها؛ فهي شخصيه دائما يطول الحديث معها، وكلما صادف الأمر بوقوع حادثه تتسارع المالكية في عمليه الإلقاء وبصورة فصيحة تلتزم بها الأجداد القدامى.. وتضيف: انتقادي من قبل أسرتي ومعلماتي أضاف لي الكثير لأطور من نفسي؛ من خلال إعادة صياغة وتركيب بعض الجمل؛ ففي كل مرة كنت أعالج عيوبي.

وعن مشاركاتها الداخلية والخارجية، قالت إنه ولله الحمد كانت كل المشاركات تحظى بإقبال، وإعجاب الكثيرين.. وتقول كانت مشاركاتي في المدارس والفعاليات المنظمة من الجهات التطوعية والمدرسية والدينية؛ فحلمي ينبثق من عملية تأليف كتاب يحمل لقبي "حكاية وطن" فيتعمق في وجود صرخة من كتاباتي وحشد من إلقائي.

واختتم مياء بقولها: نصيحتي تبدأ من منطلق الإصرار على الهدف رغم قسوة الإحباط؛ فالمبتدئ يكون من نفسه، ثم تأتي محطات الإبداع تباعا.

تعليق عبر الفيس بوك