المالكية.. شاعرة في عمر الزهور

الرُّؤية - مُحمَّد المالكي

قالت مياء بنت عبيد بن خلفان المالكية الطالبة بالصف السابع، إنَّ علاقتها بإلقاء الشعر والإنشاد بدأت منذ طفولتها؛ وتطورت معها إلى أن أصبحت الآن أكثر إتقانا.. مشيرة إلى مواظبتها على تطوير قدراتها من خلال القراءة الموسعة.

ولفتت مياء إلى أنها حصلت على عدد من شهادات التقدير والجوائز المتعددة من المدرسة، وشهادة على المشاركة المتميزة في إلقاء الشعر من الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، والمركز الأول في إلقاء الشعر في مدرسة صلاح الدين .

وأكدت على الدعم العائلي الذي حصلت عليه؛ فمنذ أن كانت طفلة لا تجيد القراء كانوا يهتمون بتحفيظها الأبيات الشعرية المفيدة.. وأضافت: الموضوعات التي أتطرق إليها في لوحاتي الشعرية تهدف لأن تكون رسالة سامية في قالبٍ شعري؛ فالوطن هو ملهم الشعراء، وماذا عساه أن يجد الشاعر أفضل من الوطن لينسج منه أبياته.

ونصحت المالكية الموهوبين بأن يُظهروا ما لديهم من مواهب ولا يترددوا في ذلك.. وقالت: الله تعالى خصَّك دون غيرك بموهبة معينة، ولابد أن تشكر نعمة الله عليك بتنميتها، فبها تصنع ما هو مميز ومختلف لتنطلق بعد ذلك في سماء الإبداع متخذا من الموهبة والعلم جناحين لك.

تعليق عبر الفيس بوك