بغداد - الوكالات

شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس، هجوما جديدا بسيارة ملغومة داخل مصفاة بيجي التي تحاول القوات العراقية فك الحصار عنها, في حين قتل نحو سبعين من البشمركة الكردية وتنظيم الدولة في اشتباكات بمدينة سنجار شمالي العراق.

وهذا التفجير هو الثاني خلال أيام عند البوابة الشمالية للمصفاة, وكان التنظيم شن هجمات مماثلة على البوابة الجنوبية التي يتحصن فيها جنود عراقيون. وقال مراسل الجزيرة في أربيل قبل أيام إن مسلحي التنظيم يسيطرون على 90% تقريبا من المصفاة.

وفي السياق, قال المتحدث باسم محافظة صلاح الدين عادل السامرائي إن التنظيم يسيطر على نصف المصفاة على الأقل, وأضاف أنه يتقدم ويسيطر على مناطق في جوارها. من جهته, قال عمار حكمت نائب محافظ صلاح الدين إن القوات العراقية المحاصرة بالمصفاة تعرضت منذ يوم الاثنين لسلسلة من الهجمات بعربات ملغمة.

وفي محافظة صلاح الدين أيضا قتل أربعة من مسلحي الحشد الشعبي وأصيب 21 آخرون أثناء تصديهم لهجوم عنيف شنه مقاتلو تنظيم الدولة على مواقعهم قرب قضاء الدجيل جنوب شرق مدينة سامراء.

وفي الأثناء, أعلن مصدر في وزارة البيشمركة الكردية مقتل 23 من عناصر البشمركة و44 من مسلحي تنظيم الدولة في اشتباكات عنيفة في قلعة حسن بيك وسط قضاء سنجار غربي مدينة الموصل. وفي محافظة الأنبار غربي العراق, قتل جنديان عراقيان وأصيب ستة في اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة في منطقة الكرمة (25 كم شمال شرق الفلوجة)، حسب مصدر عسكري عراقي.