"نووي إيران": واشنطن تسعى لتقويض "فيتو" روسيا.. وخامنئي "منزعج" من التهديدات

عواصم - الوكالات

قال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، أمس، إن طهران لن تقبل بمحادثات نووية تحت التهديد.. ونقلت قناة "برس تي.في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية عن خامنئي قوله: "إجراء محادثات نووية (مع القوى الكبرى) في ظل التهديد غير مقبول بالنسبة لإيران.. لن تقبل به أمتنا.. لن تساعد التهديدات العسكرية المحادثات.

وتسعى الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية إلى الالتزام بمهلة تنتهي في 30 يونيو لإبرام اتفاق نووي نهائي.

إلى ذلك، قالت مسؤولة أمريكية كبيرة إنَّ واشنطن تريد التأكد من أن أي اتفاق نووي بين إيران والقوى الست سيشمل إمكانية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا أخلت طهران الاتفاق دون مواجهة فيتو من روسيا أو الصين. وقال دبلوماسيون -طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم- إن إيران والقوى العالمية الست تسعى جاهدة للتغلب على الانقسامات العميقة على نقطتي خلاف أساسيتين في المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل تتمثلان في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا انتهك الإيرانيون الاتفاق وآلية شراء طهران للتكنولوجيا النووية.

واختتم المفاوضون أسبوعا من المحادثات في نيويورك أمس الأول في أحدث جولة من المناقشات المستمرة منذ 18 شهرا والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق طويل الأجل بحلول 30 يونيو لكبح برنامج إيران النووي مقابل إنهاء العقوبات. ومن المقرر أن تستمر المفاوضات على مستوى الخبراء لعدة أيام.

وتجري المحادثات الحالية على هامش مؤتمر حول معاهدة حظر الانتشار النووي. ومن المقرر استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي في فيينا الأسبوع المقبل. وتركزت المناقشات الأخيرة حول قرار بمجلس الأمن في المستقبل للتصديق على الاتفاق وإلغاء جميع قرارات العقوبات السابقة مع الاحتفاظ بالحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الصواريخ الباليستية والأسلحة وبعض القيود الأخرى.

ويريد مفاوضو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يكون أي تخفيف لعقوبات الأمم المتحدة قابلا للعدول عنه تلقائيا -ما يسميه المفاوضون "العودة السريعة"- إذا اخفقت طهران في الامتثال لشروط الاتفاق. وعادة تبغض روسيا والصين مثل هذه الإجراءات التلقائية.

تعليق عبر الفيس بوك