"الرقابة المالية والإدارية" يختتم ورشة عمل تطبيق أدلة ومعايير العمل الرقابي

مسقط - الرؤية

تختتم صباح اليوم الخميس بقاعة التدريب بمبنى جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بالبستان فعاليات ورشة العمل حول تطبيق أدلة ومعايير العمل الرقابي لأعضاء الجهاز، وقال محمد بن حسن الشحي رئيس مكتب التخطيط بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة إن الورشة تأتي في إطار تدريب تطبيقي لأدلة العمل الرقابي التي أعدها وأنّ الورشة ركزت على المنهجية العامة التي يتبعها الجهاز في عمله الرقابي المبني على أساس التخطيط السليم وتحليل المخاطر وتحديد الأهميّة النسبية لأولويات العمل الرقابي وأضاف أنّ الورشة موجهة لجميع المستويات الوظيفية للأعضاء الرقابيين بالجهاز وهي مثال حي على مهنية عمل الجهاز كمؤسسة رقابية في الدولة التي تتبع أفضل الممارسات الدولية ومعايير العمل الخاصة بالعمل الرقابي الحكومي، وعن أهميّة إقامة هذه الورشة أضاف الشحي أنّها تعتبر بمثابة الإرشاد المهني للعضو الرقابي والأعضاء المختصين بعمل خطة العمل السنوية للجهاز، وكذلك للمعنيين بإعداد برامج الفحص الرقابي التفصيلي للمهام الرقابية، وذكر رئيس مكتب التخطيط أنّ الأهداف المرجوة من تنفيذ هذه الورشة هو تطبيق آليات ومنهجيات الإجراءات الرقابية الخاصة بمراحل العمل من التخطيط ثمّ التنفيذ ثم إعداد التقارير فالمتابعة، واختتم محمد بن حسن الشحي حديثه بقوله إنه من خلال التطبيقات العملية واستعراض إجراءات وآليات العمل الواجب اتباعها عند تنفيذ المنهجية في أدلة العمل الرقابي ستزيد المعرفة بين الأعضاء وبالتالي ارتفاع مستوى الأداء بما يسهم في تحقيق الجهاز لأهدافه وتنفيذ ما أوكل إليه من اختصاصات تمكنه من تحقيق القيمة المرجوة من الأثر الرقابي المنشود.

وعن محاور الورشة ذكر أحمد بن سليمان بن عبدالله الرواحي مدير دائرة معايير الرقابة بالجهاز أنّ محاور الورشة تتلخص في تحديد المخاطر الرقابيّة على مستوى الجهات الخاضعة للرقابة، وإعداد خطط الرقابة طويلة الأجل وخطط الرقابة السنوية وتقييم المخاطر والضوابط الرقابية على مستوى المواضيع عند تنفيذ مهام الرقابة المالية والإدارية بأنواعها، وإعداد برامج الرقابة التفصيلية، والمهارات والضوابط لإعداد التقارير الرقابية وفق أدلة الرقابة، وعن كيفية الاستفادة من الورشة ذكر الرواحي أنّه من خلال التطبيق الممنهج والذي تم تحديد آلياته من خلال إجراءات العمل الرقابي المعتمدة بنظام إدارة الجودة في الجهاز ومن خلال أدلة العمل الرقابي التي يطبقها الجهاز.

وعن أهمية هذه الورشة ذكر محمد بن سعيد بن سويلم النبهاني مدير دائرة التخطيط بالجهاز أنّ الورشة تزود الأعضاء الفاحصين بالأساليب المهنية العملية في كيفية تطبيق الدليل العام على الواقع الفعلي بطريقة سليمة وعلميّة بداية من آلية إعداد الخطط أو المسح الأولي وآلية تحديد المخاطر على مستوى الجهات وفقاً لما جاء بالدليل العام.

وذكر حمد بن محمد الغيلاني عضو الجهاز وأحد المشاركين بالورشة أنّ مثل هذه الورش تزيد من كفاءة العضو من الناحية المعرفية في تطبيق الأدلة ومعايير العمل الرقابي، كما تتيح للأعضاء الرقابيين المعرفة الواسعة في المفهوم الحديث للرقابة بحيث تتيح لهم التطوير في مجال العمل الرقابي.

وعن أهمية الورشة فيما يخص العمل الميداني ذكر مشعل بن علي بن سالم المعمري عضو الجهاز وأحد المشاركين بالورشة أنّ الورشة تساعد بشكل كبير في تطوير العمل الرقابي وتتيح طرق وأساليب جديدة في العمل، وكيف يتم تطبيق هذه الأدلة والمعايير بالميدان والأساليب المناسبة وطرق تفعيلها. وبشأن الإستفادة من الورشة يضيف جهاد بن عبدالرحمن الصايغ عضو الجهاز وأحد المشاركين بفعاليات الورشة أنّ الاستفادة تكمن في تحسين آليات العمل في مختلف المديريات والدوائر بالجهاز حيث إنها لجميع المستويات الوظيفية للأعضاء الرقابيين بالجهاز.

كما ذكرت أسماء بنت سليمان بن عبدالله السلمانية من دائرة التخطيط بالجهاز وإحدى المشاركات بالورشة أنّ الورشة ساعدتها في فهم جداول تحليل المخاطر المعدة من الوحدات الرقابية والتي تعد خلال إعداد خطة الفحص السنوية وأسباب اختيارهم للمواضيع المقترحة، وتضيف السليمانية أنّ حاجتنا ماسة لمثل هذه الورش لفهم مخرجات الوحدات الرقابية، فعلى سبيل المثال لا الحصر لفهم تحاليل وإمكانية التخطيط من خلال قراءة نتائج التحاليل للخروج بخطة فحص مبنية على أسس علميّة.

يذكر أنّ الورشة استمرت لمدة خمسة أيام وقد شارك بها عدد من مديري العموم ومديري الدوائر والمختصين بأعمال الفحص والتدقيق بالجهاز.

تعليق عبر الفيس بوك