نيبال تعلن رسميا وقف "عمليات الإنقاذ".. والضحايا 7276 قتيلا

كاتمندو - الوكالات

طلبت نيبال، أمس، من الدول الأجنبية إنهاء عمليات البحث والإنقاذ، بعد تسعة أيام من زلزال مدمر ضرب البلاد، وأسفر عن سقوط 7276 قتيلًا، بعد تراجع الآمال في العثور على أحياء تحت الأنقاض.

وكانت عشرات الدول أرسلت فرقا للبحث عن ناجين في نيبال التي ضربها زلزال بلغت قوته 7.8 درجة في 25 أبريل، وكان أسوأ زلزال يضرب البلاد منذ عام 1934. إلا أن حكومة نيبال تعتقد الآن أن عمليات البحث والإنقاذ استكملت تقريبا. وقال راميشور دانجال المسؤول بوزارة الداخلية في نيبال: "يمكن أن يغادروا. إذا كانوا خبراء أيضا في رفع الأنقاض يمكنهم البقاء".

وقال مسؤولون، أمس، إن شرطة نيبال ومتطوعين محليين عثروا على جثث نحو مئة من المتنزهين في الجبال والمزارعين دفنهم انهيار جليدي ناجم عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وإنهم يبحثون وسط الثلوج والجليد عن عشرات آخرين مفقودين.

وجرى انتشال الجثث يومي السبت والأحد في قرية لانجتانج على بعد 60 كيلومترا شمالي كاتمندو الواقعة على طريق مشهور للتنزه يتوافد عليه الغربيون. وقال المسؤولون إن الانهيار الجليدي محا القرية بأكملها وتضم 55 منزلا لاستضافة الزائر ينقال مسؤول كبير بوزارة السياحة في نيبال يوم الاثنين إن جبل إيفرست لا يزال مفتوحا أمام المتسلقين رغم الانهيارات الجليدية التي أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي ودمر جانبا كبيرا من المسار الرئيسي إلى أعلى قمة في العالم.

وفي السياق، صادق الاتحاد الأوروبي على تقديم مساعدات لنيبال تقدر بـ20 مليون يورو، في صورة منحة مالية ومساعدات طارئة.. وذكرت شبكة "إيه. بى.سى.نيوز" الإخبارية الأمريكية أنَّ الإعلان عن المساعدات جاء بعد طلب من الحكومة النيبالية التي تواجه فجوة تمويلية كبيرة.

تعليق عبر الفيس بوك