المعارضة السورية: قوات النظام استخدمت الكلور في "هجمات إدلب"

دمشق - الوكالات

قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن القوات السورية لجأت مجددا إلى استخدام الأسلحة المحرمة دوليا؛ حيث شنت مروحيات الجيش هجوما بغاز الكلور في شمال غرب البلاد.

وأعلن مركز "الجمهورية" المعارض، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ عددا من المدنيين أصيب بحالات اختناق في هجوم بغاز الكلور شنته مروحيات القوات الحكومية على بلدة سراقب بريف إدلب. ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن مصادر قولها إن 40 مدنيا على الأقل بينهم أطفال أصيبوا بحالات اختناق بعد أن قامت مروحيات النظام برمى برميلين متفجرين يحويان غازات سامة.

إلى ذلك، أبلغت الأمم المتحدة الحكومة السورية بأنه يجب وقف قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والمناطق المأهولة الأخرى بالبراميل المتفجرة. وأشار بيان صادر عن الأمم المتحدة إلى تقارير تفيد بأن المخيم، الذي يقطنه آلاف اللاجئين ويقع على مشارف دمشق، تعرض لهجوم خلال الليل. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون القصف الجوى على المخيم، والذي تقول الأمم المتحدة إنه محاصر من الداخل على يد جماعات مسلحة ومن الخارج من قبل القوات الحكومية السورية. وفر الآلاف من مخيم اليرموك بعد دخول جماعات مسلحة إليه فى الأول من أبريل. وذكرت الأمم المتحدة أنها لا علم لديها بالعدد المحدد للاجئين المتبقين داخل مخيم اليرموك، لكنها طالبت بممر آمن للذين يرغبون في مغادرته.

فيما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري خلال الشهر الماضي بلغت 108 أشخاص. ونقلت تقارير إعلامية عن الشبكة قولها إن ما يقرب من 108 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية خلال الشهر الماضى، حيث أن 104 حالات وفاة على يد القوات الحكومية، و3 حالات على يد تنظيم جبهة النصرة، وحالة واحدة على يد تنظيم داعش".

تعليق عبر الفيس بوك