تكريم المعلمين والتربويين المجيدين بـ"تعليمية ظفار"



الرؤية: عارف صفرار - أمل عبد الرحمن - سعيد باقوير - محمد الشحري
نظمت تعليمية ظفار الخميس الماضي، احتفالاً بمناسبة يوم المعلم للعام الدراسي 2014/2015م، تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، وذلك بمنتجع كراون بلازا صلالة بحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري عموم الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية والأسرة التربوية بالمحافظة.
وفي بداية الاحتفال ألقى حمد بن خلفان بن عبد الله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كلمة قال فيها: للمعلم وقار في نفوسنا، ومكانة في قلوبنا، فهو الحاضر بإنجازه الذي لا ينكر، وبعطائه الذي لا يغفل عنه، فله وافر تقديرنا، وعزيز تبجيلنا، فما يُقدمه من عطاء مبارك لا كفاء له، وما يجود به من فيض علمه، وغزارة معارفه، وسعة اطلاعه، يعود بالخير والنفع على المجتمع من خلال أبنائهم إعدادًا وصقلاً وتدريبًا وتعليمًا.
مضيفاً: في هذه الليلة العاطرة التي يفوح أريج عطرها، نحتفي وإياكم بتكريم الأماجد والماجدات من مختلف فئات العاملين في الحقل التربوي، حيث سيتم تكريم مائتين وواحد وأربعين معلمًا ومعلمة، بالإضافة إلى عدد من التربويين من مختلف مواقع العمل التربوي. ليكون هذا التكريم صورة من صور الامتنان لذلك العطاء، واعترافاً بجميل الصنيع، وإبرازًا لهمم عالية وعزائم سامقة تعطي بلا قيد من أجل علو الوطن ورفعة أبنائه.
وقال إننا نهديكم ثناء صادقًا من الذات، وتعبيرًا نابعًا من الوجدان، فما أسهمتم به من تفانٍ مقدر جنيتم حصاده الليلة حاضرًا لا ينكر، فالحاجة إلى استمرارية عطائكم بالنسق عينه، وبالحماس ذاته مطلب ملح لتبعثوا مزيدا من الإقبال على الرغبة في الإنجاز .. إننا نعلي من شأن مساهمات كافة مجالس الآباء والأمهات بالمحافظة في الدفع بأهداف المؤسسة التربوية نحو التحقيق وبالمساندة من أجل تذليل الصعاب التي تواجهنا، غير أنا ما نزال نرجو مضاعفة هذا التواصل، وزيادة هذا الجهد بما يسهم في الاستثمار الحقيقي لكافة المدخلات والمخرجات التي تندرج ضمن المنظومة التربوية.
وأختتم الراشدي كلمته بتقديم عبارات الشكر والتقدير لمعالي الشيخ راعي المناسبة على تفضله برعاية هذه الفعالية وللمؤسسات الحكومية والشركات الراعية لهذا الحدث التربوي والتي أسهمت بفاعلية كبرى في إنجاح هذه المناسبة، كما شكر كافة اللجان المشكلة لهذه المناسبة التربوية على ما بذلوه من جهد في تنظيم هذا الاحتفال.
كما عبر المعلمون عن فرحتهم بهذا التكريم من خلال كلمة ألقاها نيابة عنهم محمد بن سعيد المشيخي معلم أول لغة عربية بمدرسة حجيف للتعليم الأساسي وجاء فيها: إن المعلم كان ولا يزال الجنة التي تثمر في جنباتها بذور المعرفة بشتى أنواعها ولقد كان المعلم ولا يزال الحبر الذي تكتب به الأبجدية أيامها وأحلامها ورؤاها فهنيئاً لك أيها المعلم ابتداء الحياة بك وقيام المعرفة عليك، وأضاف أن هذا التكريم تحية حب وتقدير إليك أيها المعلم المربي الذي كنت المنار الهادي والشمعة التي تحترق من أجل إضاءة دروب الآخرين، فأنت جدير بهذه التحية وبهذا الاحتفال وهو يوم المعلم الذي أصبح يومًا نعتز به كما نعتز بأنفسنا وبإجلال العالم لنا فألف تحية وتهنئة لكم بهذه المناسبة.
وفي ختام كلمته قال المشيخي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخواني وأخواتي المكرمين الذين بذلوا الكثير من الجهد والتفاني طوال الفترة الماضية من عملهم في صروح العلم الشامخة أتوجه لكل معلم ومعلمة بأصدق معاني الثناء على ما قدموه من تعاون مثمر أنجز خلاله الكثير من التطوير في بيئة أخوية ترجمت أروع معاني التعاون والتواصل وأثمرت العديد من المنافع التي ساهمت في تنمية عملنا التربوي، كما أعرب لكم عن جزيل الشكر لدوركم النبيل في خدمة الوطن.
بعد ذلك قدم مجموعة من طلبة وطالبات مدارس محافظة ظفار جلسة حوارية بإدارة طلابية عرضوا فيها مواهب مختلفة وأيضًا قدموا تهنيئه صادقة الى كل معلم ومعلمة بهذه المناسبة، وقدم الطالب على الشعشي من مدرسة مضي للتعليم الأساسي بولاية ثمريت فقرة الرسم بالرمال على لوحة زجاجية عبر من خلالها عن دور المعلم في العملية التعليمية وقدم لهم التهنئة بهذه المناسبة، وفي ختام الفقرة الطلابية قدمت الطالبة شهد بنت سالم العامري من مدرسة مدينة الحق للتعليم الأساسي قصيدة شعرية بهذه المناسبة .
وفي ختام الاحتفال قام معالي الشيخ راعي المناسبة بتكريم التربويين من المعلمين المجيدين وأعضاء الهيئات الإدارية المرتبطة بالهيئة التدريسية كما شمل التكريم عددا من الإداريين والمشرفين التربويين والشركات الراعية، كما قام حمد بن خلفان بن عبد الله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ونيابة عن الأسرة التربوية بتقديم هدية تذكارية لمعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني راعي المناسبة.

تعليق عبر الفيس بوك