فريق متابعة إجراءات الانتظام والانضباط الطلابي يختتم زياراته للمحافظات التعليمية

مسقط- الرؤية

اختتم فريق متابعة إجراءات الانتظام والانضباط الطلابي بوزارة التربية والتعليم زياراته للمحافظات التعليمية بزيارة مدارس محافظة مسندم وذلك ضمن الخطة التي تنفذها الوزارة سنويًا ممثلة في المديرية العامة للتقويم التربوي، وفي هذا الإطار أوضح راشد بن ناصر الكيومي نائب مدير دائرة الشهادات والمؤهلات الدراسية أن الفريق قام بزيارة جميع المحافظات التعليمية، حيث تنوعت الزيارات بين مدارس المدن والمدارس الجبلية والبعيدة ومدارس البنين والبنات في جميع المراحل .

وأضاف الكيومي أنه تم عقد لقاءات مباشرة مع إدارات المدارس والمعنيين بتطبيق الإجراءات واطلاعهم على الملاحظات التي أبداها الفريق الزائر لكي يتم تلافيها مستقبلا، كما ركز الفريق على متابعة إجراءات الطلبة المنقطعين والمتغيبين عن الدراسة على فترات متقطعة والمتأخرين عن بداية اليوم الدراسي والذين ينتهجون سلوكيات خاطئة، يضاف إلى ذلك تركيزه على الدور التي تقوم به إدارات المدارس من تتبع لهذه الحالات ودراسة الأسباب التي دعتها إلى انتهاج هذا السلوك مع إيجاد الحلول المناسبة لها ، وقد تم تحديد هذه الحلول بطرق منهجية منظمة من خلال التعليمات الصادرة من المختصين بدوائر الوزارة المعنية، وأكد الكيومي أن الفريق عبر عن ارتياحه لما لمسه من قيام المدارس التي تمت زيارتها بمتابعة هذه الحالات واتباع الإجراءات المنصوص عليها في لائحة شؤون الطلبة.

من جانبه أكد علي بن خلفان الحسيني رئيس قسم شؤون الطلبة على أهمية متابعة الطلبة أولاً بأول من قبل مدارسهم. وقال في هذا الشأن: إن الدور الذي تقوم به إدارات المدارس في هذا الجانب يستحق الإشادة والثناء حيث إن الفريق يبلي حسنًا، ويحقق الأهداف والغايات المرسومة من زياراته.

وأوضح الحسيني أن الأنظمة والقوانين المدرسية تم وضعها لتكون في مصلحة الطالب لا ضده، حيث إن تعويد الطلبة على السلوك السليم وغرس المبادئ والقيم النبيلة فيهم مع تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب أمر لا يقل أهمية عن تلقينهم مهارات القراءة والكتابة والحساب والمهارات العلمية الممنهجة الأخرى، وقال: إن غرس هذه القيم والمبادئ في نفوس الطلبة بالتعاون بين المدارس والأسرة والمجتمع سيكون له المردود الإيجابي الفاعل على الطالب من حيث تحصيله الدراسي وعلاقته مع زملائه ومعلميه، مشيراً إلى أن لائحة شؤون الطلبة قد احتوت في بعض فصولها على إجراءات متابعة مقننة لمن ينتهجون سلوكيات خاطئة وبالتالي فإنّ دور إدارات المدارس هو تطبيق هذه الإجراءات وتعويد الطلبة على السلوك السليم مع عدم التهاون حتى تستقيم سلوكياتهم ويكونوا نواة صالحة في مدارسهم، وعند تخرجهم في مدارس التعليم العامة كما يؤهلهم الأمر ليكونوا مزودين بالقيم والسلوك النبيل إضافة إلى المهارات والمعارف العلمية والتي ستعينهم في حياتهم العملية ومعاملتهم مع بقية أفراد المجتمع .

تعليق عبر الفيس بوك