سوريا: 52 قتيلا في غارة لـ"التحالف".. والمعارضة تحاصر قوات النظام في اللاذقية

دمشق - الوكالات

ارتفع، أمس، عدد قتلى غارة جوية كانت قد نفذتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في محافظة حلب بشمال سوريا، أمس الأول، إلى 52 قتيلا بينهم سبعة أطفال.. بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشن قوات أمريكية وعربية ضربات جوية شبه يومية على جماعات إسلامية متشددة في سوريا مثل تنظيم الدولة الإسلامية منذ سبتمبر الماضي، كما تستهدف قوات تقودها الولايات المتحدة التنظيم في العراق أيضا. وقال المرصد -ومقره بريطانيا- إن الضربة الجوية أصابت بطريق الخطأ مدنيين في قرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في حلب مما أسفر عن مقتل ست عائلات على الأقل. وأضاف أن 13 شخصا على الأقل مفقودون.

وكانت الولايات المتحدة ذكرت فيما سبق أنها تتعامل بجدية مع التقارير الخاصة بالخسائر البشرية بين المدنيين نتيجة الضربات الجوية التي تقودها وأشارت إلى أن لديها آلية للتحقيق في كل المزاعم.

وفي السياق، أفادت مصادر المعارضة السورية بأن مقاتليها باتوا على مشارف اللاذقية معقل رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد أن حققت تقدما في ريف المحافظة ودفعت قوات النظام إلى التراجع إلى تلال المدينة الإستراتيجية. وبدورها، أفادت لجان التنسيق بمقتل نحو 120 شخصا بنيران قوات النظام، بينهم تسعة أطفال وأربع نساء، واثنان لقيا حتفهما تحت التعذيب.

وقد سعى مقاتلو المعارضة في السابق إلى نقل معركتهم التي بدأت قبل أربعة أعوام، للاقتراب من المناطق الساحلية في اللاذقية التي تسيطر عليها قوات النظام. وجرت الاشتباكات بعد تقدم حركة "أحرار الشام" وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ومقاتلين متحالفين في محافظة إدلب المجاورة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك اللاذقية بدأت بهجوم شنه جيش النظام، بالتحالف مع ميليشيات محلية بغرض طرد قوات المعارضة من المحافظة حتى يتمكن الجيش من التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب.

تعليق عبر الفيس بوك