بنك نزوى يستضيف محافظ الداخلية ووالي نزوى ضمن جلسات "البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية"

مسقط - الرُّؤية

عَقَد بنكُ نزوى جلسة خاصة في ولاية نزوى، ضمن سلسة جلسات مُنصَّته التوعوية التي أطلقها، مُؤخراً، تحت عنوان "البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية".

وحضر الجلسة -التي أقيمت في جامعة نزوى- سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية، وسعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوى؛ حيث تحدَّث الدكتور جميل الجارودي الرئيس التنفيذي للبنك مع الطلاب والطالبات حول ما تطرحه البنوك الإسلامية من منتجات وخدمات متوافقة مع الشريعة، وكيفية الاستفادة منها لتأمين أنماط حياة مستقرة مالياً، فضلاً عن مساهمة هذا القطاع في رفد الاقتصاد الوطني.

وتعليقاً على مشاركته في الجلسة، تحدَّث سعادة الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية بقوله: "أود أن أتقدم بشكري إلى بنك نزوى -إدارة وموظفين- على عملهم الدؤوب لإثراء حياة سكان ولاية نزوى من خلال هذه المنصة التوعوية القيمَة، والتي من شأنها دعم وجذب المواهب العمانية الشابة لخوض غمار هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد إحدى ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة".

ومن جانبه، قال الدكتور جميل الجارودي: "لقد سُررنا بحضور سعادة الشيخ خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية، وسعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوى في جلستنا التثقيفية للصيرفة الإسلامية. ومن خلال زيادة نسبة مشاركة الطلاب والدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية في تنظيم هذه الجلسات التوعوية، فإن من شأن برنامجنا هذا تعريف كافة فئات المجتمع بالقطاع، وبالأخص فئة الشباب عبر إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع خبرائنا للرد على استفساراتهم وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة حول مزايا الصيرفة الإسلامية".

واختتم الجارودي حديثه قائلاً: "إنني على ثقة بأن مشاركة المواهب الوطنية في مثل هذه الجلسات التوعوية يُشكل السبيل الأمثل نحو تطوير وتنمية مستقبل الصيرفة الإسلامية في عُمان".

هذا، وقد اتخذ البنك عدة خطوات مدروسة نحو تعزيز سبل التواصل على نطاقٍ أوسع مع المجتمعات المحلية؛ حيث يعتزم مُواصلة عقد جلساته التوعوية في كافة أرجاء السلطنة لتمتد من شناص في الشمال إلى صلالة في الجنوب. وتم إطلاق هذا البرنامج في شهر مارس الماضي؛ حيث استهل مرحلته الأولى بعقد جلسات لطلاب جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، والكلية التقنية بشناص. ومن المقرر أن ينظم البنك جلسات مماثلة في جامعة ظفار ليصل عدد الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج إلى 1000 طالب وطالبة من مختلف أنحاء السلطنة بنهاية عام 2015.

تعليق عبر الفيس بوك