وزراء الداخلية بـ"دول التعاون" يناقشون الإستراتيجية الأمنية الخليجية

مسقط - الدَّوحة - العُمانيَّة

اختتم أصحابُ السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بفندق شيراتون الدوحة، أمس، أعمال لقائهم التشاوري الــ16.

وفي ختام اللقاء التشاوري، ألقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، كلمة؛ أكد من خلالها أنَّ اللقاء سادته روح الأخوة والعمل البناء من خلال الآراء السديدة والمناقشات القيمة لأصحاب السمو والمعالي الوزراء "التي أسهمت في التوصل إلى القرارات المرجوة لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا نحو مزيد من الأمن والاستقرار".

وأشاد معاليه -في كلمته- بالجهود المقدرة التي بذلتها الأمانة العامة للمجلس؛ وعلى رأسها معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع؛ تأتي في مقدمتها الإستراتيجية الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومسار التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وكان معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية قد غادر، أمس، مُتوجهاً إلى دولة قطر الشقيقة لترؤس وفد السلطنة المشارك في أعمال الاجتماع.

ورافق معالي السيد الوزير -خلال الاجتماع- اللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، وسعادة محمد بن ناصر الوهيبي سفير السلطنة لدى دولة قطر، وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية، وشرطة عمان السلطانية. وكان في وداع معاليه لدى مغادرته سعادة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي مستشار الشؤون المحلية بوزارة الداخلية، وسعادة عبدالله بن محمد الخاطر سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة، وعدد من المسؤولين بشرطة عمان السلطانية ووزارة الداخلية.

تعليق عبر الفيس بوك