نيبال تتخوف من ارتفاع ضحايا "زلزال كاتماندو" إلى 10 آلاف قتيل وسط نزوح "كثيف" للمنكوبين

كاتماندو - الوكالات

أعلن رئيس وزراء نيبال سوشيل كويرالا، أمس، أنَّ عدد ضحايا الزلزال قد يصل إلى 10 آلاف قتيل.. مضيفا: "الحكومة تبذل قصارى جهدها في عمليات الإنقاذ والإغاثة، ونتخذ وضعا أشبه بالاستعداد للحرب".

ومن جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنَّ 8 ملايين شخص تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال وأسفر عن مقتل أكثر من 4310 أشخاص. وأفادت الأمم المتحدة في تقرير أن أكثر من 1.4 مليون شخص بحاجة إلى المواد الغذائية كما أن هناك نقص في الماء والملاجئ. وأعلنت وزارة الداخلية النيبالية أن حصيلة ضحايا زلزال نيبال بلغت 4310 قتلى وأكثر من 7500 جريح. وفي وقت سابق نشرت الوزارة على صفحتها في تويتر أن 1914 منزلا تهدمت بالكامل وأكثر من 4184 منزلا آخر تضررت.

وهناك تخوف لدى الحكومة من أن يصل عدد القتلى إلى 5000 شخص بسبب أسوأ زلزال وقع بعد زلزال عام 1934 الذي راح ضحيته 8500 شخص.

وأعلنت حكومة نيبال الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح أكثر من أربعة آلاف شخص لقوا حتفهم في زلزال هائل ضرب البلاد مطلع الأسبوع.. وسقط نحو 90 مواطنا في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر، وخصوصا في الصين والهند.

ومازال المركز الهندي لرصد الزلازل يسجل هزات في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية بقوة أضعف، ففي صباح يوم الاثنين الباكر سجلت 3 هزات بقوة 3.2 درجة و3.8 درجة.

وسجل خبراء الزلازل في نيبال في اليومين الأخيرين أكثر من 50 هزة ارتدادية بدرجات متفاوتة من 3.5 وحتى 6.9 درجة. وأدى الزلزال والهزات الارتدادية إلى العديد من الانهيارات الثلجية في جبل إفرست الذي بدأ فيه موسم تسلق الجبال، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا جراء الانهيارات.

هذا ولا يزال أربعة أشخاص بينهم مواطن نيبالي مفقودين في نيالام حيث كان حوالي 80 سائحا بينهم عشرات الأجانب في جولة بالمنطقة حين وقع الزلزال. وقد تم إجلاء 400 أجنبي من 20 دولة من منطقة التيبت. ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ عسكريون نيباليون، بالإضافة إلى فرق إنقاذ من الصين والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وسريلانكا فيما أرسلت روسيا طائرتين تابعتين لوزارة الطوارئ. إلا أن وكالات وفرق الإغاثة تعاني من صعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة لتقييم الأضرار والاحتياجات التي تنذر بأنها ستكون ضخمة.

تعليق عبر الفيس بوك