واشنطن تجدد التزامها بشأن "النووي الإيراني" رغم خلافات "الكونجرس"

جنيف - الوكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إنَّ إدارة أوباما ستتمسك بتنفيذ التزاماتها الدولية بشأن إيران بغض النظر عن الخلافات الداخلية.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أمس، أنَّ وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأمريكي جون كيري عقدا لقاءا في مقر إقامة السفير الإيراني في الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماع متابعة معاهدة حظر الانتشار النووي المنعقد في نيويورك. وأفادت بأن اللقاء شارك فيه مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، وممثل إيران في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو.

وأشار ظريف بعد اللقاء إلى أن إيران ودول السداسية ستبدأ هذا الأسبوع صياغة نص الاتفاق النووي النهائي، مضيفا أن هذه العملية ستتطلب الكثير من الوقت.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الخمس الأخرى هي الآن أكثر قربا من أي وقت مضى من اتفاق مع إيران من شأنه أن يُنهي مواجهة مضى عليها 12 عاما بشان برنامج طهران النووي رغم أن الجانبين أمامهما المزيد من المحادثات الصعبة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية متحدثا -شريطة عدم الكشف عن هويته- إن الاجتماع كان "إيجابيا". وأضاف قائلا إن الوزيرين "ناقشا العمل الذي قام به المديرون السياسيون والخبراء الأسبوع الماضي في فيينا ومسار السير قدما في المحادثات".

وأبلغ كيري الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وعددها 191 دولة "في الواقع نحن أكثر قربا من أي وقت مضى من الاتفاق الجيد والشامل الذي نسعى إليه، وإذا أمكننا الوصول إليه فإنَّ العالم بأكمله سيكون أكثر آمانا".. مضيفا بأنَّ إعادة إيران إلي التقيد بالمعاهدة كان دائما في صميم المفاوضات مع طهران.

تعليق عبر الفيس بوك