"تطبيقية صحار" تشارك بورقة عمل في أيام دول مجلس التعاون الخليجي بطوكيو

صُحار - الرُّؤية

شَاركَ الدكتور حارث بن محمد العزري مساعد عميد الكلية للشؤون الأكاديمية المساندة -مع وفد السلطنة- في أيام دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة اليابانية طوكيو، بورقة عمل بعنوان "مشاريع الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي: المستقبل والتحديات"، وتحدَّث فيها عن الطاقة البديلة، وأنها تعد أحد أهم الخيارات المتاحة لأغلب دول العالم في مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة سنويا؛ حيث إنَّ أكبر مصادر تلك الطاقة النفط والغاز اللذان يعدان المصدر الأساسي لأغلب الطاقات المستهلكة في العالم.

وقال إنَّ تقنيات الطاقة المتجددة بجميع أنواعها -الشمسية والرياح والنووية...وغيرها- تدخل ضمن توجهات دول المجلس من أجل استخدامها كبديل للنفط والغاز، مع ازدياد معدلات التلوث الهوائي بالمنطقة وازدياد ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، خصوصا مع الطلب المتزايد للطاقة الكهربائية وزيادة استهلاكها في دول المجلس.

وسلَّطت الورقة الضوء على أهم مشاريع دول المجلس المنفذة في الطاقة المتجددة، خصوصا الطاقة الشمسية والطاقة النووية في بعض دول المجلس والمستقبل والتحديات التي ستعمل دول المجلس على التعامل معها مستقبلا؛ لفتح آفاق التعاون مع الدول الصناعية بالعالم ومنها اليابان.

وركَّزت الورقة على أهم طرق التعاون مع اليابان في مجال الطاقة المتجددة؛ وهي: الاشتراك في تقديم الاستشارات والدراسات ودرسات الجدوى الاقتصادية والبحوث اللازمة لاستمرار استخدام تقنيات الطاقة المتجددة في دول المجلس، وتوقيع مذكرات التفاهم البحثية مع جامعات دول المجلس فيما يتعلق بالطاقات البديلة؛ الأمر الذي يفتح آفاقا أوسع للتعاون بين الجانبين، وتأهيل الكوادر البشرية من دول المجلس للعمل في مجال الطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء مراكز للبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة في دول المجلس.

تعليق عبر الفيس بوك