شؤون البلاط السلطاني يحتفل بتكريم موظفيه ومتقاعديه بصلالة لعامي 2014 و2015

نصر الكندي: موظفو شؤون البلاط السلطاني معاول بناء أينما كان موقع عملهم ومهما كانت وظيفتهم

تطوير منظومة التحفيز وتوسيعها لتستوعب الموظفين المجيدين في مختلف المجالات

- التحفيز محرك أساسي ودافع رئيسي نحو إجادة العمل وإتقانه

صلالة - الرؤية

نظّم شؤون البلاط السلطاني بصلالة صباح أمس الإثنين حفله السنوي العاشر في جزئه الثاني لهذا العام؛ وذلك لتكريم موظفيه في فئات الإجادة الوظيفية والخدمة الطويلة والمتقاعدين من وحدات شؤون البلاط السلطاني بصلالة لعامي 2014 و2015م، رعى فعالية التكريم معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني.

وشهد الحفل الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بجامعة ظفار تكريم 672 من موظفيه وفقاً للفئات المستحقة للتكريم وهي الإجادة الوظيفية، والإجادة في التأهيل، وذوي الخدمة الطويلة، والمتقاعدين.

ويسعى شؤون البلاط السلطاني من خلال هذا الحفل إلى ترجمة الفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على أرض الواقع فهو بمثابة الشكر لهؤلاء الموظفين على إسهاماتهم في مسيرة العمل وهو ما يؤكد على أهمية الاهتمام بالموارد البشرية وتحفيز قدراتها وطاقاتها كلما أدت واجبها وأجادت في عملها.

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ عبد الله بن علي آل إبراهيم، ثم ألقى حفيظ بن أحمد الذهب نائب مدير عام الموارد البشرية بصلالة عضو لجنة التحفيز والتكريم كلمة قال فيها إن الاحتفال بتكريم موظفي شؤون البلاط السلطاني بصلالة يأتي تأكيداً لأهمية مسيرة التحفيز باعتباره محركاً أساسياً ودافعاً رئيسياً نحو إجادة العمل وإتقانه، وأن هذا الاحتفال يأتي تقديرا للجهود التي بذلها الموظفون ممن هم على رأس عملهم في مختلف فئات التكريم، والجهود التي بذلها المتقاعدون خلال مسيرة عملهم في شؤون البلاط السلطاني.

وأضاف الذهب بأن مسيرة التحفيز في شؤون البلاط السلطاني مرت على العديد من مراحل التطوير والتجديد بدايةً من عام 2005م الذي يعد انطلاقة هذه المسيرة، مشيرا إلى أن التكريم لم يقتصر على الموظفين فقط بل تعدى ذلك إلى تكريم الوحدة ككيان إداري من خلال المشاريع والإنجازات البارزة، وفي ختام كلمته عبر عن شكره لمعالي الأمين العام لشؤون البلاط السلطاني على دعمه المتواصل لمسيرة التحفيز ولكافة الجهود التي أسهمت وتساهم مع لجنة التحفيز والتكريم.

بعدها ألقى الشاعر كامل بن ناصر البطحري قصيدة شعرية تغنى فيها بحب الوطن والقائد وشكر المولى القدير على عودة جلالته معافى إلى أرض الوطن.

تكريم المتقاعدين

بعد ذلك قام معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني راعي المناسبة بتكريم الموظفين بمختلف فئات التكريم.

وابتدأ التكريم بفئة المتقاعدين حيث تمّ تكريم (48) متقاعداً ومتقاعدة لعام 2014م، و(26) متقاعداً ومتقاعدةً لعام 2015م، ويأتي هذا التكريم عرفاناً وتقديراً لهم على ما بذلوه طوال فترة خدمتهم ورابطاً لهم بالأجيال الجديدة من الموظفين الذين يواصلون مسيرة العمل والعطاء في كافة وحدات شؤون البلاط السلطاني مستفيدين في الوقت ذاته من خبراتهم العملية طوال سنين خدمتهم.

ذوو الخدمة الطويلة

تلا ذلك تكريم (167) موظفاً وموظفةً من ذوي الخدمة الطويلة من مختلف الشرائح الوظيفية العاملة بشؤون البلاط السلطاني بصلالة لعام 2014م، و(98) موظفاً وموظفة لعام 2015م، وبلغت مدة خدمة هذه الفئة خمسة وعشرين عاماً، ويأتي تكريمهم تقديراً لخدماتهم التي قدموها لشؤون البلاط السلطاني.

الإجادة

كما حظي اثنان من موظفي شؤون البلاط السلطاني بصلالة بالتكريم في فئة الإجادة في التأهيل ممن حصلوا على تقدير جيد جداً أو ممتاز خلال فترة دراستهم الأكاديمية لعام 2014م.

بعدها تم تكريم الموظفين ذوي الإجادة الوظيفية، وبلغ عدد المكرمين (203) موظفين وموظفات لعام 2014م، و(130) موظفاً وموظفة عن عام 2015م.

ويمثل هذا التكريم حافزاً معنوياً لهؤلاء الموظفين يبث فيهم الدافع نحو مضاعفة الجهد والأداء الوظيفي لاسيما وأنّه يقام بشكل سنوي.

الفقرات الفنية

وشهد حفل التكريم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية، بدأت بفقرتين فنيتين من تقديم فرقة النسائم التابعة لشؤون البلاط السلطاني، كانت الأولى من فن الوشاعة وحملت عنوان:" يا ريل سرا سرا" أمّا الثانية فكانت من فن السنبوق وحملت عنوان :"هيا يا صباح الخير" وتميزت هاتان اللوحتان بأنّهما من الفلكلور العماني وبالتحديد من الألحان البحرية التراثية المعروفة بمحافظة ظفار.

كما تضمن الحفل تقديم طلبة وطالبات مدرستي السلطان قابوس بصلالة التابعتين لشؤون البلاط السلطاني لأوبريت "أرض الأمجاد" ترنمت فيه الكلمات والألحان بحب عُمان وقائدها المعظم ومسيرة التحفيز بشؤون البلاط السلطاني، حيث احتوى الأوبريت على خمس لوحات وهي لوحة الترحيب، ولوحة البرعة، ولوحة التكريم والتحفيز، ولوحة الربوبة ولوحة الختام.

الاهتمام بالموارد البشرية

وفي كلمة لمعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني بهذه المناسبة قال: إن شؤون البلاط السلطاني حرص على إيجاد العديد من جوانب التحفيز؛ لكي تكون بيئة العمل حاضنة وجاذبة للكوادر البشرية المنتجة، والطاقات الوطنية المعطاءة، التي تعمل لأجل عُمان؛ تلبية لنداء القائد الحكيم، واستجابة لتوجيهاته السامية، التي تدعو دائماً إلى الاهتمام بالموارد البشرية، باعتبارها قطب الرحى في عجلة التنمية، والمسيّرة لدفة العمل والعطاء أينما كانت ميادينه.

وأضاف معاليه: أنّ شؤون البلاط السلطاني عمل على تطوير منظومة التحفيز التي بدأ العمل بها منذ عام 2005م، لتستمر المسيرة تتطور عاماً بعد آخر، وتتوسع مجالاتها تباعاً؛ لتستوعب الموظفين المجيدين في مجالات مختلفة غير الإجادة الوظيفية، وتلامس في ذلك اهتماماتهم من خلال الإنجازات والمشاريع أو التأهيل الدراسي، وكذلك المشاركات التي تكون خارج نطاق العمل، ويحقق الموظفون فيها إنجازاً وطنياً يؤهلهم للتكريم والتحفيز في هذا المحفل السنوي الذي أصبح الموظف يعدّه يوماً وطنياً ينتظره كل عام.

وأكد معاليه أنّ موظفي شؤون البلاط السلطاني أينما كان موقع عملهم، ومهما كانت وظيفتهم فكلّهم معاول بناء، وسواعد لم يعرف الكلل والخمول درباً لها، وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجميع الموظفين المكرمين على جودة عطائهم، وحسن أدائهم، وحرصهم على أن يكون العمل الذي يتشرفون بأدائه مُنجزاً وفق أعلى معايير الجودة، كما أعرب عن شكره لكل المتقاعدين الذي عملوا بكل أمانة في خدمة شؤون البلاط السلطاني.

يذكر أنّ هذا الحفل ينظم للمرة العاشرة حيث كانت انطلاقته في عام 2005م، ومنذ ذلك الحين وهو يشهد تزايداً في أعداد المكرمين بما يتناسب وعدد الموظفين العاملين بكل وحدة من وحدات شؤون البلاط السلطاني وفقاً للشروط و الأسس المعمول بها من قبل لجنة التحفيز والتكريم.

وكان شؤون البلاط السلطاني قد احتفل يوم الأربعاء الماضي بتكريم موظفيه من فئة ذوي الخدمة الطويلة وفئة المتقاعدين بمسقط، ضمن سلسلة الاحتفالات السنوية التي يقوم بتنظيمها، ويحرص على استمرارها والتجديد فيها وتطويرها بما يتوافق والزيادات في أعداد الموظفين وكذلك ما يتناسب وتطور مسيرة العمل ومجالاته المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك