كاليفورنيا - الوكالات

شددت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، من إجراءاتها الأمنية في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، عقب تلقي تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي بشن هجمات ضد أفراد الجيش والشرطة.

وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية -نقلًا عن مسؤولين- قولهم "إن داعش الذي يتحكم في مساحات شاسعة من أراضي سوريا والعراق لطالما دعا المتعاطفين معه إلى إلحاق الضرر بمصالح الغرب حول العالم، وإن لوس أنجلوس بدأت بالفعل في استخدام دوريات كإجراء احترازي، كما امتدت التدابير الاحترازية التي جرى تحديثها إلى مطار لوس أنجلوس الدولي".

ونوه محققون إلى أنه لا توجد مؤامرة بعينها بهذا الصدد، غير أن المخاوف تصاعدت جراء معلومات استخباراتية جرى جمعها من الخارج ولاتزال مستمرة.

وكانت مصادر أمنية أمريكية قد كشفت عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" بالتحقيق في مخطط إرهابي محتمل مستلهم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" ويستهدف أمريكا. وأشاروا المصادر إلى أن هذه التحقيقات تأتي بعد محادثات تم اعتراضها إلى جانب معلومات استخباراتية دفعت بالمسؤولين للاعتقاد بأن هناك مخططا إرهابيا يجري العمل على تحضيره، ولا توجد معلومات في الوقت الحالي إن كان هذا التهديد حقيقيا أم طموحا.