تقدم "بطيء" في ختام "محادثات فيينا" بشأن النووي الإيراني

فيينا - الوكالات

أعلنت إيران أن جولة مفاوضات اختُتمت في فيينا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، مع الدول الست المعنية بملفها النووي، حقّقت "تقدماً بطيئاً"، مشيرة إلى "توضيحات جيدة" قدّمها الأمريكيون والأوروبيون في شأن رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وأجرت إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) محادثات على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وخبراء، بعدما التقى عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، نظيرتيه الأمريكية ويندي شيرمان والأوروبية هيلجا شميد. وسيجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك غدا، على هامش مشاركتهما في مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي.

وقال عراقجي: "نحن في مستهلّ عملية صوغ الاتفاق (النهائي)، والمسار يسير ببطء لأننا دخلنا مرحلة جديدة من العمل على التوافق النووي الشامل، لكن الصياغة تسير في شكل جيد إجمالاً".. وكرّر أن لـ"المسائل المتعلقة بالعقوبات وتوضيح أبعادها وتفاصيلها، أولوية في هذه الجولة من المفاوضات"، وتابع أن "الأمريكيين والأوروبيين قدّموا توضيحات جيدة جداً في هذا الصدد، كما أجرينا محادثات في شأن القانون الذي يناقشه الكونجرس الأمريكي".

وبعد انضمام أعضاء ديمقراطيين كثيرين إلى الجمهوريين في دعم نسخة توافقية من مشروع القانون، أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيُوقّعه، إذا أُقِرّ من دون تغييرات كبيرة.

في السياق ذاته، أعلنت ناطقة باسم الخارجية الأمريكية أن "الاتفاق الشامل الذي نسعى إلى إبرامه مع إيران، مُختلف في شكل جوهري" عن اتفاق وُقِّع مع كوريا الشمالية وفشل لاحقاً.

تعليق عبر الفيس بوك