"التربية والتعليم" تكمل استعداداتها للدراسة الدولية (TIMSS2015)

◄ التأكد من جاهزية 600 مدرسة للتطبيق الفعلي.. الثلاثاء المقبل

◄ الوزارة تهدف للحصول على المتوسط العالمي للأداء 500 درجة

◄ برامج إعلامية وأنشطة توعوية واكبت الاستعداد للدراسة

استكمالاً لجُهودها التربويَّة في الاستعداد للدِّراسة الدوليَّة (TIMSS2015)، قامت وزارة التربية والتعليم بالعديد من الأنشطة والفعاليَّات؛ دعما للحملة الوطنيَّة التي تبنتها في نشر ثقافة الاهتمام بالدِّراسات الدوليَّة؛ حيثُ هدفتْ الحملة إلى بثِّ الرَّوح الوطنيَّة لدى كافة شرائح المجتمع المشاركة، والتأكُّد من مَدَى جاهزيَّة المدارس للتطبيق الفعليِّ للدارسة، والذي سيكون يوم 28/4/2015م، بمُشاركة أكثر من 600 مدرسة، وتعدُّ هذه هي المرة الثالثة لمشاركة السلطنة في هذه الدِّراسة على التوالي بعد دورتي 2007 و2011. وتُقام الدِّراسة كلَّ أربع سنوات، وتستهدفُ طُلابَ الصفَّين الرابع والثامن؛ حيث سيُشارك أكثرُ من 15 ألف طالب وطالبة في هذه الدِّراسة، وتعدُّ (timss) من أهمِّ الدِّراسات على مُسْتوى العالم في قياس مُسْتَويات التَّحصيل الدِّراسي في الأنظمة التعليميَّة، والتي تُشرفُ عليها الجمعيَّة الدوليَّة لتقييم التحصيل التربوي (IEA) ومقرها هُولندا. وقد حرصتْ الوزارة -من خلال هذه الحملة الإعلاميَّة- على دَفْع أولياء الأمور وأفراد المجتمع لمساندة الطُّلاب والمعلِّمين وإدارات المدارس؛ لتحقيقِ الهدف الذي تَسْعَى إليه من مُشاركتها في هذه المرَّة، وهو الحصول على المتوسِّط العالمي للأداء (500 درجة).. ويرصُد هذا التحقيق الصَّحفي الاستعدادات التي تمَّت للدِّراسة.

تحرير - مُحمَّد الهنائي- ميثاء العليانيَّة - عبدالله البطاشي

إعداد- أقسام العلاقات والإعلام التربوي بالمحافظات

يقول حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار: يبلغ عدد مدارس محافظة ظفار المشاركة في التطبيق الفعلي للدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS2015)، حوالي 62 مدرسة من ضمنها المدارس الدولية والخاصة؛ حيث يبلغ إجمالي الطلاب المشاركين 1934 طالبا وطالبة؛ منهم: 1015 طالبا وطالبة للصف الرابع، و919 طالبا وطالبة للصف الثامن. وفي إطار استعدادات المحافظة لهذه الدراسة شُكلت لجنة وضعت عدة خطط يتم تنفيذها بصورة مستمرة من قبل المشرفين الإداريين والتربويين المشرفين على المدارس المستهدفة، كما تمَّ عقد سلسلة من اللقاءات توضح أهمية الدراسة الدولية، ودور المشرف الإداري أو التربوي في تسهيل متابعة المدارس؛ إضافة إلى عمل عدة نقاشات حول الدور الذي يلعبه الإشراف في توعية المدارس، وكيفية الاستفادة من مبادرات بعض المدارس في السلطنة، ونقلها إلى الميدان حسب الإمكانات المتاحة للمدارس.

فرصة لقياس المستوى

وأكَّد الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، أهمية تطبيق الدراسة الدولية (TIMSS2015)؛ حيث إنها تتيح الفرصة للتعرف على قدرات ومهارات الطلاب، وقياس تحصيلهم العلمي في مادتي الرياضيات والعلوم ومقارنته بالدول المشاركة الأخرى؛ مما يُساهم في عملية تطوير وتحسين عملية تعليم وتعلم المادتين.

وحَوْل استعدادات تعليمية مسقط، أوْضَح الجهوري أنَّ المديرية قامت بالاستعداد المبكر لتهيئة المدارس المشاركة في تطبيق الدراسة، والتي يبلغ عددها 54 مدرسة؛ منها: 28 مدرسة تطبق الدراسة على طلاب الصف الرابع، و26 مدرسة تطبق على طلاب الصف الثامن؛ حيث تمَّ الاستعداد من خلال وضع خطة إجرائية، اشتملت على العديد من البرامج والفعاليات التي تم تنفيذها مع بداية العام الدراسي؛ ومن أبرزها: إصدار مطوية توعوية حول الدراسة، تم تعميمها على مدارس المحافظة المشاركة، للاستفادة منها في توعية الطلاب والمجتمع المحلي، كما تمَّ عقد لقاء مع رؤساء مجالس الآباء والأمهات بالمدارس المطبقة للدراسة، لتعريفهم بالدراسة وأهميتها. ونظم الفريق المحلي للدراسة زيارات مستمرة لمتابعة استعداد المدارس، ومدى تهيئة الطلاب للتطبيق الفعلي للدراسة، وكذلك تمَّ تنظيم برنامج تبادل زيارات بين المدارس المشاركة؛ بهدف تبادل الأفكار في مجال الاستعداد لتنفيذ الدراسة.

استعداد مُبكر

ويؤكِّد مُوْسى بن علي بن مُحمَّد الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، الاستعداد المبكر لتطبيق اختبارات الدراسة؛ حيث شُكِّلت فرق عمل من قبل اللجنة لمتابعة المدارس المستهدفة والبالغ عددها 21 مدرسة، تركَّزت المتابعة في الجانب الإداري المتمثل في توعيه المدارس وأولياء الأمور بأهمية تطبيق الدراسة، ودخول السلطنة بها، ولما تمثله من أهمية في الجانب التعليمي والاقتصادي والاجتماعي للبلد، وكذلك أهميتها للطالب في رفع التحصيل الدراسي، وتحفيزه، وإثارة دافعية الطلبة لدراسة هذه المواد؛ حيث عقدت لقاءات بأولياء أمور الطلاب، ووزعت المنشورات والمطويات واللوحات الإعلانية بالأماكن العامة بالمحافظة؛ كتوعية بهذه الدراسة لجميع شرائح المجتمع، وتثقيفهم بها.

أما في الجانب الفني؛ فقد تمَّ تدريب معلمي مادة العلوم ومادة الرياضيات على نوعية أسئلة اختبارات الدراسة؛ لتطبيقها أثناء الحصص وتدريب الطلبة عليها، كما تمَّ توزيع أسئلة الاختبارات السابقة على جميع الطلبة للاستفادة منها. وفي الآونة الأخيرة، تمَّ تنفيذ اختبار تجريبي لجميع الطلاب والطالبات المستهدفين بالدراسة؛ من أجل تحديد مستواهم، ومعالجة الجوانب التي لم يُوفق الطالب فيها، كما تم تطبيق الاختبار التجريبي الثاني يوم الأحد الموافق 19/4 لتدريب الطلاب على الجلسات الاختبارية.

تفعيل إعلامي

وحَوْل أهمية الحملة الإعلامية في تفعيل دور المدرسة والمجتمع، تحدَّث نصيب بن المر الصبحي الباحث التربوي بمكتب وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية.. قائلا: إنَّ الحملة الإعلامية للدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم (timss2015) التي تبنتها الوزارة تحت شعار "لنجعل عمان تفخر" ترجمتها المدارس في فعاليات تحفيزية وأنشطة مدرسية تضمن جاهزية الطلبة للاستعداد للتطبيق الفعلي، وقد شهدتْ هذه الفعاليات حضورا بارزا في مواقع التواصل الاجتماعي؛ سواء كان على المواقع الخاصة بالوزارة أو مواقع المدارس، كما أنَّ الحملة الإعلامية تضمَّنت العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية، تم فيها استضافة العديد من التربويين على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وكان لمشاركات الطلاب في برنامج "صباح المدارس" بإذاعة الشباب الأثر في بث روح المسؤولية لدى فئات المجتمع تجاه الاهتمام بهذه الدراسة، والأخذ بأيدي أبنائهم نحو الارتقاء بالمستوى التحصيلي لهم، وتشجيعهم على الإجادة في هذه المشاركة والوصول إلى المتوسط العالمي للأداء 500 درجة.

جهود مميزة

وفيما يتعلَّق بالجهود التي قامت بها محافظة شمال الشرقية، تحدَّث الدكتور علي بن محمد العامري مدير دائرة تنمية الموارد البشرية رئيس الفريق المحلي للدراسة بالمحافظة.. قائلاً: هُناك عدد من الجهود التي قامتْ بها المديرية، وجهود أخرى متميزة قامت بها مدارس المحافظة المطبقة للدراسة؛ حيث عقد الفريق عدداً من اللقاءات بعد حصر بيانات المدارس واستقرارها، لوضع خطة متكاملة لدعم المدارس ومتابعتها، فتم تشكيل فرق عمل للزيارات الميدانية، بدأت بالزيارات الاستطلاعية للتأكيد على عدد من النقاط؛ التي منها: توعية الطلاب بأهمية الدراسات الدولية علمياً ووطنياً، وتوعية ولي الأمر والمجتمع عنها، ومدى اكتفاء المعلمين بالتدريب حولها، ‏ومدى اهتمام إدارة المدرسة بها، وجاهزية المدرسة والطلاب للاختبارات، ووجود إعلانات بالمدرسة عنها، ومتابعة بناء نماذج مشابهة لأسئلة اختبارات الدراسات الدولية، وتدريب الطلاب على نماذج من اختبارات الدراسات الدولية‏، وحث المعلم الأول على بذل كل جهده مع معلميه في الدراسات الدولية، كما وقفت اللجان على مدى تنفيذ المعلم لمنهج مادة الصف المطبق عليه الدراسات الدولية.

التعريف بالمسابقة

وقال رئيس قسم التقويم التربوي ومقرر لجنة الدراسات الدولية بمحافظة الوسطى حافظ بن محمد الشكيلي: بدأ قسم التقويم التربوي بالاستعداد والتجهيز للدراسة؛ من خلال تشكيل لجنة للإشراف على جاهزية الطلاب والمدارس، كما عقد القسم لقاءات واجتماعات لأعضاء اللجنة للتشاور والتناقش حولها، والتقى في اجتماعات بمنسقي الدراسة في كافة مدارس المحافظة، وجمع البيانات للفئة المستهدفة في الدراسة من طلاب ومعلمين من خلال زيارات ميدانية، تم فيها حثُّ الطلاب على الاستعداد والمنافسة؛ ساعياً من هذه الزيارات إلى نشر الوعي والتعريف بالدراسة وأهميتها من خلال توزيع الكتيبات والملصقات الخاصة بها، والملصقات على جميع مدارس المحافظة، كما تمَّ نشرها في الشوارع العامة، والمؤسسات الحكومية والخاصة لتوعية المواطنين، ويُضاف إلى ذلك استقبال القسم للجان الزائرة، وتسهيل مهمتها، والتعرف على كل المستجدات المتعلقة بها.. وأضاف الشكيلي: تم توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمدارس، وتم عقد اجتماع بمنسقي الدراسة، والمراقبين للامتحان في يوم 22 أبريل، بحضور وفد من الوزارة، كما سيتم متابعة سير الاختبارات لكافة المدارس.

تكثيف الجهود

وأوْضَح سهيل بن حمد الرشيدي نائب دائرة التقويم التربوي للتحصيل الدراسي والتحليل بمحافظة شمال الباطنة، أنه تم تكثيف الجهود من قبل الفريق المحلي المسؤول عن متابعة المدارس فيما يتعلق بالدراسة الدولية لاختبار (TIMSS2015). وقال الرشيدي: في خطوة تحفيزية وتشجيعية قام المدير العام لتعليمية شمال الباطنة بزيارة بعض المدارس المستهدفة والتي ستخضع لاختبار (TIMSS2015)؛ وذلك بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة في هذا المجال، والوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجه إدارات المدارس والطلاب، لتذليل كل هذه التحديات والنهوض بمستوى الطلاب، كما تمَّ تشكيل فريق عمل محلي مختص لإعداد المعلمين والطلاب، وتهيئتهم، وتدريبهم لمثل هذه الاختبارات الدولية.

سنجني الثمار

وقالت سلوى بنت عبدالله الحسنية مديرة مدرسة الشيم للتعليم الأساسي: إنَّ الجهود المقدمة من المعلمات والمعلم الأول وأولياء الأمور سنجني ثمارها قريباً؛ فقد لاحظنا التحسن الظاهر في مستوى مهارات الطلاب، ومدى إجادتهم في التحصيل العلمي المطلوب، والجودة في الأداء، وقد تحقق هذا بتضافر جهود جميع معلمات العلوم والرياضيات؛ فقد قمن بدور كبير وفعال في تدريس الطلاب بطرق وأساليب متنوعة باستخدام وسائل تعليمية مختلفة، والذي كان له الأثر البالغ في تعزيز وتطوير مهارات الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم، كما تمنَّت لطلاب مدرستها بتحقيق مركز متقدم في الدراسة.

على أهبَّة الاستعداد

ويقول الطالب ياسين بن علي حاردان المقيد بالصف الرابع بمدرسة البدائع للتعليم الأساسي بصلالة: إننا ولله الحمد مُستعدون بشكل جيد للدراسة الدولية؛ من خلال الاختبارات التجريبية، وبنصائح المعلمات صار لدي وعي كاف بالمهارات المطلوبة في كيفية تأدية هذا الاختبار الدولي، واستفدت من مسابقة أوائل الطلاب، وحصلت على المركز الثالث، كما أنَّ معلمتي تعطينا أسئلة شفوية وتحريرية قصيرة بداية كل حصة رياضيات، كما أعطتنا ملفا إلكترونيا في الحاسوب للتدرُّب على أسئلة "التايمز" في البيت؛ حيث قمت بنسخ الملفات الإلكترونية التي أعطتني إياها معلمتي، وأقوم بحل عدة صفحات بشكل يومي مع والدتي، وسوف نسعى بكل حماس وإصرار إلى تحقيق درجة متميزة في (TIMSS2015)، ليفخر بي والدي ووطني الغالي سلطنة عُمان؛ حيث نريد أن نحقق لعُمان مستوى أفضل، وأود أن أشكر المشرفات على الدراسة، ومعلمات العلوم والرياضيات، وبقية المعلمات، وإدارة المدرسة على تشجيعهن الدائم لي ولزملائي بالصف منذ الفصل الدراسي الأول وإلى اليوم.

نظرة عامة

وأشارتْ المعلمة نسرين بنت صالح الزدجالية مشرفة الدراسة بمدرسة بوشر للتعليم الأساسي، إلى أنَّ الدراسة تعطي نظرة عامة عن منهج العلوم والرياضيات، بما يتوافق مع المناهج في الدول العربية، كما تساعد على معرفة مستوى التعليم في السلطنة، والمستوى التحصيلي للطالب، وتساهم في إعداد قاعدة بيانات نوعية وشاملة عن كل المراحل التي تتم فيها العملية التربوية؛ مثل: المتغيرات الصفية، والأسرية، والبيئة المدرسية، والمعلم، وطرق التدريس، وفي استفادة المعلم من خلال التنوع في طرق التدريس، وكذلك التنوع في صياغة الأسئلة، خاصة في مستوى القدرات العليا؛ وبالتالي صياغة أسئلة موضوعية تركز على الهدف؛ بحيث يستخدم الطلاب المهارات الخاصة بهذه المعلومة للوصول إلى الحل الصحيح.

وعن أهمية الدراسة للطالب، أشارت إلى أنها تُعوِّده على تطبيق جميع المهارات والمفاهيم الرياضية والعلمية، وتنمي لديه خاصية الفهم القرائي، كما تكسبه الثقة بأنه قادر على حل أي نوع من الأسئلة، وتوظيف المعلومات في حياته اليومية المختلفة؛ وبالتالي بقاءها فترة أطول في ذهنه، إضافة إلى إكسابه المهارات الرياضية والعلمية التي تعتمد على أسلوب التفكير والتحليل والتحدي.

فريق عمل

وأكَّد يُوسف بن عبدالله الشحي مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب بنيابة ليما بمحافظة مسندم، على أنَّ المدرسة لم تألُ جهداً في سبيل تهيئة أبنائها لأداء الاختبارات الدولية في الرياضيات والعلوم لهذا العام 2015م؛ حيث تمثل دورنا كأسرة مدرسية في تشكيل فريق مكوَّن من معلمي الرياضيات والعلوم؛ للبدء بالعمل التحضيري لأداء الرسالة المنوطة من خلال تهيئة الصف الثامن للجلوس لاختبارات "التايمز"؛ حيث نفذت المدرسة العديد من الأعمال والتحضيرات منها تدارس الموضوع، وتوضيح أهداف الدراسة الدولية، وزيارة الفريق المشكل لطلاب الصف الثامن المستهدفين في المدرسة؛ إضافة إلى اللقاء مع أولياء أمور طلاب الصف الثامن، واستثمار وتوظيف زيارة مشرف عام العلوم المدرسية، ودعوته لزيارة طلاب الصف الثامن، وتحفيزهم لأداء أفضل في الدراسة الدولية (TIMSS2015).

سأرفع علم بلادي

أما الطالبة آمنة بنت محمد الشحي من الصف الثامن بمدرسة ليما للتعليم الأساسي (1-12) بنيابة ليما؛ فقالت: أشعر بالحماس لخوض اختبارات (TIMSS2015)؛ لأنني أسعى لأن يكون علم بلادي مرتفعاً بين الدول الأخرى المتنافسة في هذه الدراسة، وأعمل بجد واجتهاد بمساعدة معلماتي وتشجيعهن لي مع التدريبات المكثفة، إضافة إلى تشجيع أهلي وإدارة المدرسة؛ لذا فأنا مستعدة -بإذن الله- لأن يفخر بي أهلي ومدرستي ووطني الحبيب عُمان.

وقالت مديرة مدرسة كبارة للتعليم الأساسي (1-12) بمحافظة الظاهرة بدرية بنت مبارك الجساسية: قامت المدرسة بجهود كبيرة استعداداً للدراسة الدولية (TIMSS2015)، في مادتي العلوم والرياضيات. واشتملت الخطة على توعية المدرسة والمجتمع من خلال عقد اجتماع لأولياء أمور الطلاب للتعريف بالدراسة الدولية، وتوزيع المطويات، وإقامة برنامج إذاعي، إضافة إلى توزيع بطاقات للطلاب والأمهات، وتهيئة الفصول بعبارات تحفيزية؛ مثل: "عُمان الأول، ولن نرضى بأقل من ذلك"، ووضع ملصقات حول الدراسة الدولية على بوابة المدرسة، والحافلات المدرسية، وتخصيص حصة من الجدول المدرسي في يومي الإثنين والثلاثاء لإجراء الاختبارات التجريبية، وتكريم الطلاب والأمهات في الطابور بمكافآت مادية تحفيزية، من أجل بذل مزيد من العطاء، وقد لمسنا تقدماً واضحاً وملموساً في مستوى الطالب التحصيلي.

مزيد من الاهتمام

وقالت هاجر بنت خليفة الهنائية طالبة بالصف الثامن بمدرسة كبارة للتعليم الأساسي: أضافت لي المشاركة في الدراسة الدولية "التايمز" مزيداً من الاهتمام والحماس في حلِّ مزيدٍ من أسئلة الرياضيات والعلوم، وقامت المدرسة بإجراء بعض الاختبارات التجريبية في مادتي الرياضيات والعلوم، حتى لا يصعُب حل أسئلة التايمز في الاختبار الفعلي، وقامت المعلمة بعد ذلك بإجراء اختبار بتغذية راجعة لهذا الاختبار، ومناقشة بعض الأسئلة التي استصعب علينا حلها.

مسابقة يومية

وقال المعلم عبدالله الصوافي معلم رياضيات بمدرسة البريمي للتعليم الأساسي (7-8): تمَّ تنفيذ زيارات لأولياء أمور الطلاب للصفوف المستهدفة في الامتحان، وحثهم على توجيه أبنائهم على الجد والاجتهاد في أداء الاختبار، كما تمَّ تركيب ملصقات تعريفية على الحافلات المدرسية، وعمل مسابقة يومية في طابور الصباح، ومركز مصادر التعلم، وتركيب لوحة كواجهة للمدرسة، وتنفيذ مجسمات في ممرَّات المدرسة، تعبر عن مفهوم اختبار "التايمز"، ووضع صندوق خاص لأسئلة "التايمز".

استعداد تام

وقال أحمد الغيثي مدير مدرسة حفيت للتعليم الأساسي (1-12) عن استعدادات المدرسة للدراسة الدولية: إن إدارة المدرسة كانت على استعداد تام لهذه الدراسة الدولية منذ بداية الفصل الدراسي الأول؛ حيث قامت إدارة المدرسة بداية بعمل اجتماع مع معلمي ومعلمات العلوم والرياضيات لوضع خطة لـ(TIMSS2015)، نسعى من خلاله لتحضير أبنائنا الطلاب لهذه الدراسة الدولية. وبعدها، قمنا بنشر ثقافة هذه الدراسة بين أبنائنا الطلاب وأولياء أمورهم؛ وذلك من خلال الإعلان عنها في طابور الصباح، وأيضاً من خلال عمل نشرات توعوية عنها، بعدها تعاونت جماعتا العلوم والرياضيات لوضع مشاريع تحفيزية لأبنائنا الطلاب نحو هذه الدراسة؛ فمثلاً قامت جماعة الرياضيات بعمل مشروع بعنوان (TIMSS STAR) لتحفيز وتشجيع الطلاب نحو هذه الدراسة.

بمساعدة الوالدين

وعبَّرت الطالبة منار بنت راشد بن عبدالله الصواعية من مدرسة الشيم للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة جنوب الشرقية، عن مَدَى استعدادها للدراسة.. قائلة: هيَّئتُ نفسي لهذه الدراسة من خلال متابعة الدروس بشكل يومي، والانتباه في الحصص، واستذكارها في المنزل بمساعدها والديها، وأشكر إدارة المدرسة والمعلمات على دورهن في مساعدة الطلاب في الدراسة؛ من خلال تخصيص حصص لتطبيق أسئلة الدراسة، وإعداد مسابقات تعليمية، وتقديم مادة علمية بالوسائل التعليمية.

تعليق عبر الفيس بوك