دمشق- الوكالات

سيطر مسلحون إسلاميون -بينهم جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا- على بلدة جسر الشغور الإستراتيجية شمال غرب سوريا، أمس؛ لأول مرة منذ بدء الصراع السوري من أربعة أعوام.

وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إنَّ الجيش أعاد الانتشار في محيط البلدة لتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين.. وقال مقاتلون من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ البلدة واقعة تماما الآن تحت سيطرة المسلحين.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا، إنه سيبدأ في مايو الاجتماع مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة والقوى الإقليمية بما في ذلك إيران لوضع تقييم بحلول نهاية يونيو بشأن ما إذا كان هناك أي أمل في التوسط في إنهاء الحرب.

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب من دي ميستورا في وقت سابق من الشهر الجاري "التركيز بشكل أكبر بكثير على إعادة طرح عملية سياسية" بعد تعثر تحقيق محاولته للتوسط في هدنة محلية في مدينة حلب بشمال سوريا.

وفي سياق مختلف، شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مواقع لحزب الله في جبال القلمون بريف دمشق الشمالي.. وأكدت مصادر أنَّ الغارات استهدفت موقعين للواء 155 و65 التابعين للجيش السوري، لكن حزب الله يستخدمهما منذ سيطرته مع الجيش السوري على القلمون، ويخزن فيهما صواريخ ثقيلة حسب هذه المصادر.