استنفار أمني في لبنان عقب استهداف نقطة تابعة للجيش

بيروت - الوكالات

ألقى مجهولون قنبلة على نقطة مراقبة تابعة للجيش اللبناني عند المدخل الشرقي لمخيم عين الحلوة بصيدا، جنوب لبنان، في وقت متأخر من مساء أمس الأول دون وقوع إصابات.

وعقب الهجوم، نفَّذ الجيش اللبنانى انتشارا واسعا فى المنطقة وضرب طوقا أمنيا حول المكان، فيما عملت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة على تسيير دوريات لها داخل المخيم بحثا عن ملقى القنبلة وبدأت تحقيقاتها فى الحادث.

ومن ناحية أخرى، قال قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى، إنَّ المؤسسة العسكرية لن تهدأ قبل تحرير العسكريين المختطفين لدى النصرة وتنظيم داعش وإعادتهم إلى ذويهم سالمين.. مشيرا إلى أن هذه القضية تبقى أولى الأولويات.

وأعرب قهوجى عن بالغ تقديره للإنجازات التي حققها الجيش على المستوى الأمني، لافتا إلى أن مخابرات الجيش تقوم بعمل جبار فى مجال كشف الشبكات والخلايا الإرهابية، وأنها حققت في الآونة الأخيرة نجاحات كبيرة تجلت في إلقاء القبض على مجموعة من أخطر الإرهابيين وإحباط مخططاتهم. وقال قهوجي: "لا شك أن المصاعب كبيرة، خاصة أننا نواجه عدواً خبيثاً أبعد ما يكون عن الدين ولا يحترف إلا لغة الدم، ويتحيّن الفرصة للغدر بالبلد، لكنني لست قلقا، لأن إرادة العسكريين بالصمود والمواجهة والتضحية أكبر من كل غدر وكل إرهاب، ثم إن الجيش معزز بالتفاف اللبنانيين حوله بوصفه الملاذ الآمن والحصن المنيع الحاضن للجميع".

تعليق عبر الفيس بوك