آمنة الشبلية تطمح إلى الترويج للسلطنة سياحيا بعدسة الكاميرا

صحار - إبراهيم الجساسي

تعلقت آمنة بنت عبد الله بن محمد الشبلية بهواية التصوير بعد أن أهداها شقيقها كاميرا رقمية في صيف العام 2012، ومع التحاقها بجامعة صحار انضمت إلى جماعة التصوير، لتبدأ خطواتها الأولى في مجال التصوير الفوتوغرافي.

وعن أشهر المصورين الذين تعتبرهم قدوتها في مجال التصوير، تشير الشبلية إلى المصور أحمد الشكيلي. وتضيف: لا أزال في بداية طريقي وأسعى لتعلم المزيد عن فن التصوير، وأحاول جاهدة تجربة جميع فنونه، وأتمنى أن أصبح مصورة عالمية أنقل للعالم أفكاري وأروج للسياحة في بلادي من خلال الصور.

وتقول الشبلية عن أهم الموقف التي منحتها الثقة في بداية مشوارها: عندما ذهب والدي لطباعة بعض الصور التي التقطتها أبدى الفني إعجابه بمجموعة من الصور وسألني عن تفاصيلها ونصحني بتطوير مهاراتي في المجال. وشهد عام 2014 خطوات إضافية في سبيل صقل موهبتي في عالم التصوير الرقمي، وتفرغت لاحتراف تصوير الحفلات.

وتضيف: أعتبر نفسي مع كل صورة أخوض مسابقة، ولا يمكنني مبارحة مكاني دون عيني الثالثة وهي الكاميرا، لذا تجاوزت الصعوبات والعوائق التي واجهتني في مجال التصوير بحب وثقة، وأقبلت على الدروس الخاصة بتعليم أسرار التصوير، وهو ما ساعدني على تحول التصوير لدى من مجرد هواية إلى عالم الاحتراف الحقيقي ، من خلال الاشتراك في الدورات التدريبية عن أساسيات التصوير وورش العمل التطبيقية مما شجعني على تطوير مستواي وزرع في نفسي حب التحدي للوصول لأعلى مستويات الاحتراف في فن التصوير الضوئي.

تعليق عبر الفيس بوك