قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إنه جرى إحباط 5 هجمات إرهابية في فرنسا منذ الهجوم الذي وقع في يناير "الهجوم على شارلي إيبدو"من قبل متطرفين مسلحين وأسفر عن مقتل 20 شخصا من ضمنهم المهاجمين.
وقال فالس في تصريحات إذاعية، أمس، إنَّ الهجمات الخمسة شملت الهجوم الذي جرى التخطيط له والذي قال المسئولون إنه تم إحباطه يوم الأحد عندما أطلق مسلح على ما يبدو النار على نفسه ليصيب ساقه بطريق الخطأ وقيامه بطلب سيارة إسعاف مما زاد من اشتباه الشرطة به.
وقال فالس: "التهديد لم يكن أبدا كبيرا". وتقول السلطات إن الرجل الجزائري البالغ من العمر 24 عاما والذي اعتقل في باريس يوم الأحد حيث كان يستهدف كنيسة أو أكثر، كان على صلة بحادث إطلاق نار أودى بحياة شابة صغيرة. وكان قد أشير إلى الطالب الجزائري الذي يدرس علوم الحاسوب هذا العام على أنه يشكل مخاطر أمنية حيث تمكن فى عام 2014 من جمع ترسانة من الأسلحة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في مؤتمر صحفي، إن السلطات اعتقلت رجلا الأحد الماضي، بتهمة التخطيط لاعتداء وشيك على "كنيسة أو كنيستين".
وأوضح كازنوف أن الشاب، وهو طالب يدرس تكنولوجيا المعلومات، كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات، إذ كانت لديه "نية في التوجه إلى سورية" للانضمام إلى صفوف المسلحين المتشددين.
